أكدت مصادر أمنية اغتيال رئيس المجلس الشعبي البلدي ببغلية، التابعة إداريا لولاية بومرداس، ليلة أول أمس وهذا أمام مقر سكناه، حيث أقدمت عناصر مسلحة على اغتيال الضحية، يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت مصالح الأمن في تيغزيرت بولاية تيزي وزو أنها تمكنت من توقيف إرهابي ليلة الأربعاء إلى الخميس على مستوى حاجز أمني للشرطة، كما كشفت ذات المصالح أنها تمكنت من تفكيك قنبلة أمس الأول الجمعة 6 أوت قبيل الساعة العاشرة صباحا، بالقرب من بلدية يسر، على الطريق الوطني رقم 12 الرابط بين الجزائر العاصمة وتيزي وزو. وكانت المصالح الأمنية قد أكدت أنه ينتظر أن يحدد تحقيق مصالحها هوية المجرمين الذين يقفون وراء هذا الاغتيال، مفيدة أن هذه المنطقة تعرف تواجد الجماعات الإرهابية التي كثيرا ما تقوم بعمليات ضد قوات الأمن. وفيما يخص الإرهابي الموقوف في بلدية تيغزيرت التي تبعد 40 كلم عن ولاية تيزي وزو والمنحدر من مدينة مستغانم، فقد أكدت ذات المصادر أنه كان محل بحث منذ عام .2001 كما تم توقيفه بمحض الصدفة خلال عملية تفتيش روتينية، حيث كان يمشي على قدميه بالقرب من النقطة الأمنية. وعلى ما يبدو، كان الإرهابي الموقوف يرغب في استغلال فصل الاصطياف بمنطقة تغزيرت، بهدف التنقل بشكل عادي والالتحاق بمعاقل الجماعات المسلحة الواقعة بالمنطقة. وتجدر الإشارة، إلى أنه تم القضاء على إرهابي ثاني يوم الإثنين الفارط خلال تبادل لإطلاق النار بين جماعة مسلحة وقوات الأمن بقرية أتوري التابعة لبلدية مزغرنة الواقعة بين تيزي وزو وتغزيرت. وبخصوص القنبلة التي تم تفكيكها فقد كشفت مصالح الأمن أنها تمكنت من تفكيك قنبلة يوم الجمعة -أمس الأول وهذا قبيل الساعة العاشرة صباحا بالقرب من بلدية يسر على الطريق الوطني رقم 12 الرابط بين الجزائر العاصمة وتيزي وزو، حيث تحركت مصالح الأمن بعد تلقيها لمعلومات تفيد بوجود طرد مشبوه على قارعة هذا الطريق الوطني. وحسب ذات المصدر، فقد تمت عملية تفكيك القنبلة بدون تسجيل أي حادث ولم تخلف أية خسائر تذكر. من جهتها فسرت العديد من الجهات المتابعة للوضع الأمني في الجزائر هذه العمليات بالاستعراضية، حيث أكدت أنها تهدف إلى العودة بعمليات محدودة مع كل شهر رمضان، والذي اختارته هذه الجماعات لجلب حديث وسائل الإعلام لاسيما الدولية. كما أنه يأتي في الظرف الذي شدد فيه الخناق على نشاط التنظيم الذي يطلق على نفسه ''قاعدة المغرب'' والذي يتحرك في منطقة الساحل والمحاصر هذه الأيام من طرف جيوش بلدان المنطقة.