يواجه المنتخب الوطني مساء اليوم بتداء من 19.30 سا نظيره الغابوني على أرضية ملعب 5 جويلية، في أول مباراة ودية لأشبال المدرب الوطني رابح سعدان بعد مونديال جنوب إفريقيا. وتعد هذه الودية آخر محطة تحضيرية قبل أول مباراة رسمية في إطار تصفيات كأس إفريقيا 2012 أمام تنزانيا يوم 3 سبتمبر القادم. وستكون الفرصة مواتية للجمهور الجزائري الإلتقاء مجددا بالمنتخب الوطني بملعب 5 جويلية حيث كانت آخر مباراة ودية بهذا الملعب أمام المنتخب الصربي الذي لقن ''الخضر'' درسا وفاز عليه بثلاثية نظيفة قبل المونديال. وكانت التشكيلة الوطنية قد خاضت أمس آخر حصة تدريبية، إذ يرتقب أن يقوم سعدان بإقحام أكبر عدد ممكن من اللاعبين قصد منحهم الفرصة للتأقلم مع أجواء ملعب 5 جويلية تحسبا لمباراة تنزانيا. ويأمل سعدان أن يتمكن اليوم من وضع حد للعقم الهجومي الذي أصاب القاطرة الأمامية للفريق، من خلال إنتهاج خطة هجومية بحتة، يالنظر إلى وجود العديد من المهاجمين في التشكيلة على غرار غزال وجبور وزياية وبودبوز ومطمور وطذا لاعب نادي ليتشي الإيطالي، جمال الدين مصباح. هذا، وينتظر كذلك أن يستدرك كريم زياني أداءه خلال مباراة الولاياتالمتحدة في آخر محطة من الدور الأول في المونديال، من خلال إستعادة دوره الفعال في التشكيلة الوطنية وقيادة الفريق إلى تحقيق الفوز. ويبدو أن زياني الذي سيحمل شارة القائد في غياب عنتر يحيي، قد إستعاد الثقة بالنفس بعد أن وضعه مدربه الإنجليزي الجديد مع نادي فولزبورغ الألماني ضمن إختياراته لهذا الموسم ومنحه الفرصة للتألق في المباريات الودية التي خاضها النادي الألماني لحد الآن. وقد يقحم لاعب نانت الفرنسي، جمال عبدون بديلا لزياني. هذا، ويرتقب كذلك تألق كريم مطمور الذي أصبح يلعب كمهاجم صريح رفقة نادي غلادباخ الألماني وأثبت انه يتقن اللعب في كل المراكز، ناهيك عن اللياقة البدنية الجيدة التي أظهرها في المباريات الودية. أما في الوسط، فإن لاعب نادي ولفرهامتون الإنجليزي، عدلان قديورة، سيكلف بالإسترجاع ليحل محل لحسن الذي إضطر المكوث رفقة ناديه سانتندير الإسباني لمواصة علاج إصابته. وسيكون قديورة مدعوما بلاعب بنفيكا البرتغالي، حسان يبدة الذي سيحظى بفترة لعب، بعد أن حرم من المشاركة في المباريات الودية رفقة بنفيكا شأنه في ذلك شأن زميله في النادي البرتغالي رفيق حليش. هذا الأخير سيلعب بجانب بوقرة في محور الدفاع، فيما ستمنح الفرصة لبعض اللاعبين الجدد للعب على غرار مدافع أجاكسيو مجاني. وسيكون بلحاج كعادته على الجهة اليسرى، وبالمقابل، سيقحم العيفاوي كمدافع أيمن، أما حراسة المرمى فيستبعد إقحام مبولحي بسبب عدم جاهزيته نفسيا عقب وفاة والدته، وعليه فإن سيدريك وزماموش سيتداولان على المنصب خلال المباراة. يشار أن آخر مباراة ودية بين المنتخبين الجزائري والغابوني تعود لشهر أوت ,2006 وإنتهت لصالح الغابونيين بنتيجة 2-.0