رفضت محكمة موريتانية استئناف مواطن مالي لحكم السجن 12 عاما مع الأشغال الشاقة الذي صدر عليه لدوره في خطف ثلاثة إسبان من موظفي الإغاثة احتجزهم جناح القاعدة في شمال إفريقيا العام الماضي. قضت محكمة موريتانية الأربعاء الماضي على خاطف مواطنين إسبان بالسجن لمدة 12 عاما مع دفع غرامة قيمتها 20 ألف دولار أمريكي. كما أمرت المحكمة في نواكشوط بمصادرة ممتلكاته، وقيل إن المتهم هو عمر ولد سيد أحمد ولد حمامة الشهير بعمر الصحراوي هو مواطن مالي يبلغ من العمر 52 عاما. وقد وجهت إليه تهمة اختطاف ثلاثة مواطنين إسبان في نوفمبر 2009 بالقرب من نواكشوط، كما قررت المحكمة فحص ملفات شريكه في الجريمة في ''موعد لاحق''. وكانت مصادر قد أفادت نقلا من مصادر قضائية أن ملف الخلية المدانة باختطاف الرهائن الأسبان والتي يتزعمها عمر الصحراوي عرض أمس أمام محكمة الاستئناف. وأضافت نفس المراجع أن محكمة الجنايات في نواكشوط، كانت حكمت في وقت سابق على المتهم الرئيس بخطف الرعايا الأسبان في موريتانيا، عمر ولد سيد أحمد الملقب بعمر الصحراوي ب 12 سنة سجنا نافذا مع الأعمال الشاقة وغرامة خمسة ملايين أوقية، ومصادرة جميع الممتلكات. كما قضت المحكمة بالحبس سنة واحدة، مع وقف التنفيذ بحق البخاري ولد العيساوي وغرامة مالية قدرها عشرة آلاف أوقية. وحكمت ببراءة بقية الآخرين وعددهم أربعة، من ضمنهم كورية بنت البخاري ابنة البخاري ولد العيساوي المدان. وأدانت محكمة جنايات نواكشوط عمر سيد أحمد ولد حمة الذي يعرف باسم عمر الصحراوي في جويلية الماضي بتهمة تسهيل عملية الخطف.