قال الحسناوي امشطوح ان طقوسه الرمضانية لا تختلف عن طقوس العائلات الجزائرية ولا تختلف عن عادات و تقاليد الأسر الجزائرية في مختلف مناطق الوطن وفي وصفه للجو العائلي خلال الشهر الفضيل اوضح امشطوح ان زوجته تسعى و تحرص دوما على إسعاده و تحاول إضفاء على الأجواء الرمضانية داخل منزله الصغير نكهة مميزة من خلال التحضيرات الخاصة التي تسبق هذا الشهر الكريم لاستقباله في احلى وابهى حلة كأي ربة بيت، على الرغم من عملها خارج المنزل في محل الحلاقة الخاص بالنساء، إلا أن هذا يقول الحسناوي لم يمنعها من اداء واجباتها الأسرية في احسن وجه . وبخصوص السهرات الرمضانية قال الحسناوي أنه يقضي سهراته في رمضان بين الواجب الديني وعمله الفني مؤكدا حرصه الشديد على أداء صلاة التراويح رفقة أبنائه يوميا ، وتلاوة كتاب الله ، مبرزا إن '' قراءة القرآن و صلاة التراويح أسبق من أي عمل في هذا الشهر الفضيل'' تليها زيارة الأحباب و الأقارب لأن الشهر فرصة لتبادل الزيارات بين الاهل والاقارب والاطمئنان عليهم . و في تقييمه للبرامج التلفزيونية التي تبثها قناة اليتيمة خلال شهر رمضان اوضح الحسناوي أنه من متتبعي القناة الوطنية خاصة و هو على مائدة الإفطار. يحب أحب التضامن بين الناس أحب فعل الخير دون انتظار المقابل من الذي أحسنت إليه أحب الغيرة لأنها تحفز على العمل أكثر يكره أكره الظلم أكره الشحناء و البغضاء أكره الحسد لأنه يأكل في الجسد كما تأكل النار الحطب كما قال الرسول صلى الله عليه و سلم.