حلت الجزائر في المرتبة الرابعة بين اثنتي عشرة دولة عربية في مؤشر القدرة الإحصائية الصادر عن صندوق النقد والبنك الدوليين. وحسب المؤشر الذي يظم يضم 145 دولة نامية حول العام منها 12 دولة عربية، حصلت الجزائر على 60 نقطة بعد كل من مصر التي جاءت أولا بنحو 83 نقطة، و تونس ثانيةً بنحو71 نقطة، الأردن ثالثة بنحو 64 نقطة، لتأتي موريتانيا خامسة بنحو 60 نقطة، وسورية سادسة ب 53 نقطة. ويتكون المؤشر لعام 2009 وفقاً لخبراء صندوق النقد والبنك من ثلاثة مؤشرات فرعية، هي سلامة المنهجية المتبعة لتجميع و إعداد ونشر الإحصاءات: ويقيس هذا المؤشر الفرعي مدى قدرة الدولة على إتباع وتطبيق منهجيات الأدلة الإحصائية الصادرة عن المؤسسات الدولية، والمعايير الإحصائية المتفق عليها دولياً، ويقيم مجموعة الإجراءات والأدلة المطبقة من قبل كل دولة لتجميع وإعداد إحصاءات متغيرات الاقتصاد الكلي (التجميعي) والمتغيرات الاجتماعية وأساليب إعداد تقديرات لهذه المتغيرات. المؤشر الثاني، مصادر البيانات ودقتها ودرجة الوثوق بها والاعتماد عليها: يقصد بها مدى جودة الأنظمة الإدارية الإحصائية التي تحكم دورة تجميع البيانات من مصادرها المعتمدة داخل الدولة، وكذلك دورية تجميعها ومدى الوثوق بها لأغراض إعداد الإحصاءات الاقتصادية والاجتماعية. ويقصد بالمؤشر الثالث، دورية البيانات وتوقيت إصدارها، الفترات الزمنية التي تغطيها البيانات، فقد تكون بيانات يومية مثل (سعر الصرف) أسبوعية، شهرية، ربع سنوية، نصف سنوية أو سنوية.