يحل بالجزائر غدا الخميس علماء الفقه الاسلامي من دول عربية وأوروبية ضيوفا على الطبعة الخامسة لسلسة الدروس المحمدية التي سيحتضنها مقر الزاوية البلقايدية الهبرية بوهران والتي تستمر إلى غاية 2 سبتمبر القادم. وسيركز هذا اللقاء الدولي الذي ينظم سنويا بمناسبة شهر رمضان على محور ''العلم'' وذلك تحت شعار الآية الكريمة ''إنما يخشى الله من عباده العلماء''. وسيتم خلال هذه التظاهرة التي ستعرف مشاركة علماء وفقهاء من الجزائر وتونس والسودان والمغرب واليمن والأردن وسوريا ولبنان ومصر، الى جانب فرنسا وتركيا وايطاليا تناول مواضيع مختلفة حول مكانة العلم في الإسلام، والمنزلة العليا التي يحظى بها في القرآن الكريم. وتضم اجندة التظاهرة عدة فعاليات بما فيها محاضرات حول مواضيع دينية مختلفة تصب مجملها في المحور الذي خصص لهذه الطبعة منها موضوع ''نظرات في خشية العلماء من منظور التصوف'' و''الإعجاز العلمي في القرآن والسنة'' و''العلماء بين الحقيقة والمرتجى'' وكذا ''العلم والأخلاق في الإسلام''. كما ستشهد هذه التظاهرة التي تستقطب أيضا طلبة زوايا ومعاهد إسلامية وأكاديميين وباحثين في الفقه الإسلامي من كل أنحاء الوطن تنظيم معرض للكتب ونشاطات علمية وتثقيفية متنوعة. ويذكر أن الزاوية البلقايدية بادرت بطبع مجلدات عن المحاضرات التي ألقيت خلال الدورات السابقة من سلسلة الدروس المحمدية، حيث انتهت من إعداد مجلدات الطبعتين الأولى والثانية فيما تبقى الثالثة والرابعة قيد الإعداد.