إصابة قادير ستحرمه من المشاركة في المواجهة المقبلة في الثالث من سبتمبر القادم أمام تانزانياو حتى عن المواجهة المرتقبة امام المنتخب المغربي في مارس القادم، حيث لن يتمكن متوسط ميدان فالانسيان من المشاركة وهو ما جعل ابن سطيف يتأثر كثيرا من نتائج الفحوص لأنه كان يريد المشاركة في أول موعد رسمي ل ''الخضر'' بمناسبة تصفيات كأس أمم إفريقيا، وذلك رغم أن سعدان قام باستدعاء اللاعب في قائمة 22 لهذه المواجهة بناء على عدم ظهور النتائج الرسمية للفحوص والتي تبين أنها لم تكن مطمئنة وأن قادير لن يكون جاهزا لهذا الموعد. وقد وضع سعدان في الحسبان إمكانية غياب قادير المصاب، وهو ما جعله يضع اسم مدافع شارل لوروا شاقوري في القائمة باعتبار أنه ينشط كمدافع أيمن وبإمكانه تعويض قادير الذي أصبح يلعب في هذا المنصب منذ مونديال جنوب إفريقيا، وسيكون لغياب قادير أثره على التشكيلة الوطنية التي تفقد أحد ركائزها واكتشاف المونديال الأخير، ويتساؤل المتتبعون هل سيقدم الناخب الوطني على ضم لاعب جديد لتعويض قادير أو يكتفي ب21 اسما لمواجهة تانزانيا دون الحاجة لتدعيم التعداد قبل تربص 29 من هذا الشهر. وعقد مدرب نادي فالانسيان السيد فليب مونتانيي ندوة صحفية البارحة تطرق فيها إلى اللاعبين المصابين عقب مواجهة مرسيليا، حيث قال بشأن حالة قادير المصاب في ركبته اليمنى : لقد أجرى فحصًا بالأشعة المعمّقة، ولكن يجب أن يجري فحوصًا مكملة هذه الأمسية حتى نتأكد من حقيقة إصابته لأن الانتفاخ منعنا من معرفة درجة الإصابة، وهو ما يؤكد أن إصابة قادير تثير الشكوك وهناك تخوّف من شرح حقيقة الإصابة التي تبدو خطيرة حسب مصادر من نادي فالانسيان.