انتقد سكان حي ''بوسحاقي'' ببلدية باب الزوار أو ما يعرف بحي سوق ''دبي'' بشدة مصالح شركة سونلغاز بعد أن استثنتهم من الإنارة العمومية على مدار كل أيام السنة، متسائلين عن أسباب تهميشهم وعدم إيصالهم بشبكة الإنارة العمومية. ويؤكد سكان الحي أن حي بوسحاقي يعيش منذ تواجده بحي باب الزوار وعلى مدار كل أيام السنة في ظلام دامس بعد أن عمدت مصالح سونلغاز إلى حرمانهم من الإنارة العمومية في وقت يعرف فيه كل سكان حي الجرف ورابية وغيرها من أحياء بلدية باب الزوار إنارة دون انقطاع، مستفسرين الغياب الكلي لمصالح البلدية وكذا مصالح سونلغاز التي لم تتخذ أي إجراءات حيال مشكلهم ولم تعر بالا لما يعانوه جراء انعدام الإنارة العمومية في الحي. ويقول أحد المواطنين إنهم ومنذ أن تواجدوا بالحي لم يكفوا عن الاتصال بالمصالح المعنية ورفع انشغالهم وتظلمهم غير أن كل التظلمات والشكاوي لم تحمل على محمل الجد لأن الجهة المعنية تقلل من شأن المشكل وتجهل معاناتنا سيما خلال الشتاء وأيام شهر رمضان المبارك أين تجد النسوة صعوبة في التنقل إلى المسجد لأجل صلاة التروايح، ويشاطره ساكن آخر الذي وجه انتقادات لاذعة لمسؤولي البلدية وحمّلها المسؤولية الكاملة في تمادي مصالح سونلغاز، مبديا استغرابه من الصمت المطبق حيال معاناتهم ومتسائلا في الوقت نفسه عن أسباب غياب هذه المصالح المعنية المحلية مع أن حي بوسحاقي واحد من أحياء باب الزوار الخاضعة لإدارتها، داعيا إياهم بالتعجيل بالتدخل واتخاذ إجراءات عملية لإخراج سكان حي بوسحاقي من الظلمات. وأكدت إحدى السيدات اللاتي يترددن خلال شهر رمضان على المسجد لأجل أداء صلاة التروايح أنهم وخلافا لكل سكان أحياء باب الزوار يجدون أنفسهم في ضائقة لصعوبة التنقل من البيت إلى المسجد بسبب انعدام الإنارة العمومية كونهم يخافون أن تتعثر أقدامهم في حفرة من الحفر التي تملأ الطريق أو في قبضة الذي تسول لهم أنفسهم السرقة ولو في شهر رمضان، ملحة على المصالح المعنية الالتفاف حول ما يتخبطون فيه من أزمة إنارة حقيقية تستدعي التعجيل بحلها.