تعرف الأشغال المتعلقة بأول شاطئ اصطناعي بالجزائر، والتي انطلقت منذ حوالي عامين بميناء الجميلة ببلدية عين البنيان تقدما محسوسا، حيث بلغت نسبة الأشغال به حوالي 70 بالمائة حسب الملف التقني للمشروع الذي تحصلت '' الحوار '' على نسخة منه. ويعرف الشاطئ الاصطناعي بميناء الجميلة أشغالا متواترة تسير بصفة عادية، حسب ما وقفت عليه '' الحوار '' في الميدان من جهة، وتأكيدات المسؤولين المشرفين على المشروع من جهة ثانية، إلى جانب الأطراف المسؤولة على إنجاز المشروع بما فيها الشركة المصرية بالتعاون مع الشركات الجزائرية. وقد خصص لهذا المشروع مبلغ مالي يقدر ب 000,000,962 دينار جزائري، منذ انطلاق الأشغال به، في 26 نوفمبر 2006 والذي سيدوم 21 شهرا على الأقل، حيث من المقرر أن تنتهي الأشغال فيه في أكتوبر .2008 ميناء الجميلة الذي تم تدشينه منذ سنتين، يحظى بالمتابعة المنتظمة لمستوى التغيرات الطبيعية التي قد تطرأ على الشاطئ الاصطناعي، على اعتبار أن التجربة تعد الأولى من نوعها بالجزائر. وقد حظي المشروع باهتمام المسؤولين على رأسهم وزير الأشغال العمومية عمار غول الذي تابع المشروع من بدايته ووقف على أشغال تهيئة الشاطئ الاصطناعي في ميناء جميلة (لا مادرا ك) سابقا، ويلح غول في كل زيارة على ضرورة إشراك المواطنين لجعل هذه الهيئة قطبا حقيقيا للاجتذاب السواح إلى العاصمة. وسيتم تسليم هذا المشروع الذي يضم أيضا ما سمي الجولة البحرية والذي يتجاوز طوله 300 متر في أكتوبر المقبل، ويحتوي الميناء كذلك على مفرغة للنفايات الصناعية والتي تبلغ مساحتها حوالي 314 متر مربع. إضافة إلى أن الشاطئ الاصطناعي الذي خصص له مساحة تقدر ب 800 متر مربع. جدير بالذكر أن برنامج إعادة تهيئة الساحل العاصمي المندرج في إطار خطة المديرية البحرية للقطاع الخاصة بالفترة 2005 - 2025 حوالي 20 مشروعا متعلق أساسا بتعزيز مرافئ وتهيئة موانئ صيد وترفيه ممتدة من عين طاية إلى زرالدة.