دعا مستشار وزير السكن والعمران محمد زوخ بولاية مستغانم المرقيين العقاريين إلى إعطاء أهمية قصوى لنوعية الانجاز والتصاميم عند تجسيد المشاريع المدرجة ضمن المخطط الخماسي 2010-.2014 وشدد محمد زوخ في تصريح ل (وأج) في ختام معاينته لعدد من المشاريع السكنية الجاري انجازها بالجهة على ''ضرورة التركيز على النوعية واختيار التصاميم والانجاز بهندسة معمارية تتحول فيها السكنات إلى تراث للأبناء والأجيال القادمة مع تقريب الخدمات الإدارية والمرافق الصحية والثقافية والترفيهية من المواطن''. وأضاف أن ''هذا الهدف لا يتحقق إلا باعتماد الكفاءة في اختيار المكاتب المكلفة بإعداد الدراسات التقنية ومتابعة الأشغال'' مبرزا في هذا الصدد أن ''الوزارة بصدد إعداد قانون لتصنيف هذه المكاتب يأخذ بعين الاعتبار درجة التأهيل''. كما أكد نفس المسؤول على أهمية تهيئة الأوعية العقارية لاحتضان المشاريع السكنية القادمة بما في ذلك فتح الطرقات وانجاز شبكات التطهير والماء الشروب قبل مباشرة الأشغال وهذا لتفادي تأخر عمليات الانجاز. ولدى وقوفه على الورشات المفتوحة بقطاع السكن عبر العديد من بلديات المنطقة أبدى مستشار وزير السكن والعمران ارتياحه بشأن نوعية انجاز السكنات الاجتماعية الايجارية ملاحظا من جهة أخرى نقائص في تجسيد السكنات الاجتماعية التساهمية حيث دعا كل الأطراف المعنية الى المتابعة الميدانية والمستمرة قبل تسليم السكنات. وللإشارة، فقد استفادت ولاية مستغانم من برنامج لانجاز 35 ألف وحدة سكنية جديدة في مختلف الصيغ ضمن البرنامج الخماسي 2010-2014 منها 12 ألف مسكن اجتماعي إيجاري و8 آلاف مسكن اجتماعي تساهمي و15 ألف إعانة ريفية.