تحول الطريق الرابط بين شارعي ''أحمد عفران'' و''ذبيح شريف'' والمؤدي من وإلى شارع ''العربي بن مهيدي '' إلى مكان مناسب لقطاع الطرق لا سيما أثناء الليل بعدما أصبحوا يتربصون بالمارة لا سيما منهم الغرباء عن الأحياء ويعتدون عليهم بالأسلحة البيضاء للاستيلاء على حاجياتهم. رغم أن أعوان الأمن قد تفطنوا للاعتداءات التي استفحلت في الأيام الأخيرة على مستوى الطريق الرابط بين شارعي '' أحمد عفران'' و''ذبيح شريف'' والمؤدي من وإلى ''شارع العربي بن مهيدي'' أين قامت مؤسسة أشغال ميترو الجزائر بتسييج المكان وبإغلاق كل المنافذ ورغم أن الأمن أيضا قام بوضع كاميرات للتسجيل بالصورة أي اعتداءات على المواطنين ، بيد أن الوضع لدى الكثير من الأشخاص القاطنين بالمنطقة وخصوصا الغرباء منهم لم يسلموا من قطاع الطرق الذين ينتهزون فرصة خلو المكان من المارة خصوصا يوم الجمعة ووقت صلاتها أو في الليل، ليعتدوا عليهم ويتعدوا أيضا ويستولوا على ممتلكاتهم فارين عبر أدراج المؤدية إلى شارع ''ذبيح شريفس. ويؤكد أحد السكان أنه في الأيام الأخيرة اشتكى الكثير من السكان الاعتداءات الحاصلة عليهم أثناء الليل بلغت درجة استعمال السلاح الأبيض وجرح بعضهم وقد وقفت مصالح الأمن عند ما يحدث وسخرت أعوانها لمدة أيام، بيد أن الأمر وإن سجل انخفاضا في نسبة الاعتداءات لا يزال قائما، ليؤكد أن الكاميرات التي تم تركيبها لتسجيل ما يحدث لأي مواطن لا يمكنها أن تكتشف السارق أو المعتدي لأن قبالتها توجد شجرة عالية تحول كجدار يخفي ما يحدث من ورائها، فضلا عن هذا فإن مصالح أشغال ميترو غيبت لوحة تبنه المواطنين من أن الطريق مقطوع . إلى ذلك يشدد سكان شارع ''العربي بن مهيدي'' و الأحياء المجاورة على الجهات المعنية ضرورة اتخاذ الإجراءات الاستعجالية التي من شأنها أن تحميهم من قطاع الطرق على غرار تعزيز المنطقة بأعوان الأمن أو على الأقل قطع الشجرة التي تعطل عمل الكاميرا المركبة لتسجيل أي اعتداء.