سيشرع تدريجيا في استبدال مؤسسات مدرسية بولاية قسنطينة منجزة بالبناء الجاهز قبل سنوات الثمانينيات، حسبما علم من مدير التربية بالولاية. أوضح عبد الله علام ل''وأج ''، على هامش أشغال الدورة العادية الثالثة للمجلس الشعبي الولائي، بأن هذه العملية التي ستشهد تشييد مرافق مدرسية جديدة لتحل محل مؤسسات عتيقة سيتم ''تسجيلها بداية السنة المقبلة''. ويتعلق الأمر، حسب ذات المصدر، ب 4 مدارس ابتدائية بمدينة قسنطينة و3ب''الخروب'' و12 مؤسسة للتعليم المتوسط وثانوتين على غرار ثانويتي حي ''بوجنانة'' و''سعدي الطاهر حراث'' بعاصمة الولاية. وأشار مدير التربية إلى حالة ''التدهور الكبير'' لهذه المرافق المنجزة بالبناء الجاهز والتي قد تشكل خطرا على التلاميذ الذين يدرسون بها، الأمر الذي تطلب الاتصال بالهيئة الوطنية للمراقبة التقنية للبناءات لإجراء خبرة على هذه المؤسسات التي لها مدة صلاحية محددة تتراوح بين 10 و25 سنة حسب ما أضاف السيد علام. وسيتم استبدال هذه المرافق ''تدريجيا'' وعلى ضوء متطلبات الخريطة المدرسية وذلك بسبب عدم وجود العقار، وهو ما يستدعي إقامة هذه المؤسسات الجديدة بنفس الأرضيات التي تستحوذ عليها البنايات القديمة والتي سيتم هدمها نهائيا وإزالتها حسب ما أضافه ذات المسؤول. وأوضح ذات المصدر في هذا السياق بأن هذه العملية ستشمل ما مجموعه 100 حجرة دراسية منها 213 تابعة للتعليم المتوسط و44 في الطور الابتدائي والباقي للتعليم الثانوي. وذكر ذات المسؤول بأن ما مجموعه 10.482 تلميذا منهم 8.480 بمرحلة التعليم المتوسط و1.112 في الابتدائي و890 في مرحلة التعليم الثانوي، مسجلون هذه السنة بهذه المؤسسات التعليمية التي يعود بعضها إلى خمسينيات القرن الماضي. ق. م