انتقد سكان حي ''المعلمين'' لمدرسة ''شحاط رابح'' ب''سطاوالي'' الواقعة على حافة الطريق الوطني رقم 233 ، بشدة مسؤولي مصالح البلدية بعد أن استثنتهم من المشروع الأخير لتعبيد الطرقات، متسائلين عن أسباب إقصاء الحي من هذا المشروع . ويكشف سكان حي ''المعلمين'' أنهم يتخبطون وعلى مدار كل أيام السنة في معاناة كبيرة بسبب الطرق المهترئة والممتلئة بالحفر التي صعبت التنقل على القاطنين بالحي سواء الراجلين منهم أو الراكبين، كما أنهم يعيشون على وقع التهديد بحوادث مرورية خطيرة على اعتبار الحي واقع على حافة الطريق الوطني رقم .233 ويعبر السيد '' رضا. ب'' الذي تحدث إلى '' الحوار '' أن والده هو أول مدير لمدرسة ''شحاط'' الواقعة على مستوى هذا الطريق الوطني وأنهم لطالما اتصلوا بالجهات المعنية لأجل أن تقف عند الحجم الكبير للمشكل وأن تعجل بتعبيد الطريق وصيانته إلا أنها أبقت الصمت سيد الموقف ورفضت بطريقة غير مباشرة أن تنزل عند انشغالنا'' ،بل أكثر، يكشف محدثنا، '' فقد بلغ الأمر بي إلى رفع انشغالنا لمسؤولي الإذاعة الجزائرية التي تنقلت على مستوى الحي واتصلت بمسؤول البلدية''. وهذا الأخير، يقول السيد رضا. ب، '' وجد نفسه ملزما بتعبيد الطريق، لكن للأسف الشديد همشنا مرة أخرى بعد أن عجل في عملية تهيئة وصيانة جزء من الطريق واستثنى الجزء الآخر الواقع عليه مدرسة شحاط '' . وتساءل هذا المواطن عن أسباب حرمانهم من حقهم في الاستفادة من مشاريع تهيئة وصيانة الطرقات في الوقت الذي تعلم مصالح البلدية بالمشكل وفي الوقت الذي أقدمت فيه على تعبيد جزء من الحي، ملحا على وجوب التعجيل باستكمال عملية التهيئة والتعبيد لأن الأمر، مثلما قال '' لم يعد يحتمل ''. ويضيف مواطن آخر أنهم ومنذ أن تواجدوا بالحي لم يكفوا عن الاتصال بالمصالح المعنية ولم يتوقفوا عن رفع انشغالهم وتظلمهم للسلطات المحلية، غير أن كل التظلمات والشكاوي لم تحمل على محمل الجد مستفسرا أسباب رفض المعنيين احتواء المشكل مع أنه جزء من مشاريعهم.