كشف تقرير صدر مؤخرا أن الجزائر هي أول دولة مغاربية حلت بالمرتبة الأولى من حيث حجم التبادل التجاري بينها وبين فرنسا بمبلغ قدره 7 مليارات أورو، حيث تصدرت فرنسا قائمة الزبائن من واردات المحروقات، مقابل عجز في الميزان التجاري لصالح فرنسا وصل إلى 5ر2 مليار أورو منذ بداية العام الجاري. وخلال السداسي الأول من سنة 2010 حلت فرنسا في الترتيب الثالث لقائمة الزبائن الرئيسيين للجزائر ب 31ر2 مليار دولار بعد كل من الولاياتالمتحدةالأمريكية متبوعة بإيطاليا. أما من ناحية الممولين فقد احتلت فرنسا المرتبة الأولى ب 26ر3 مليار دولار متبوعة بالصين وإيطاليا وألمانيا واسبانيا. وجاء في التقرير الذي أصدرته ''غرفة التجارة الفرنسية العربية'' أن حجم التبادل التجاري بين بلدان العالم العربي الخمس وفرنسا في السنوات الخمس الأخيرة يشهد تذبذبا من عام لآخر، وقد بلغ 23 مليار أورو عام 2009 وبفائض وصل إلى ملياري أورو لصالح فرنسا. وشهد هذا التبادل انخفاضا ملحوظا وصل إلى 20٪ من مجموع التبادل مقارنة بعام 2008 وهو العام الذي شهد ارتفاعا مقداره 22 ٪ مقارنة بالعام الذي سبقه .2007 وفي ذات السياق، أكدت الوكالة الحكومية البريطانية لتطوير التجارة الخارجية والاستثمار ''يو كاي ترايد انفستمنت'' بلندن أن الجزائر احتلت المرتبة الثانية في قائمة الدول الممونة لبريطانيا من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ''مينا'' بمبلغ إجمالي قارب 600 مليون جنيه إسترليني، فيما بلغت الصادرات البريطانية إلى الجزائر حدود 250 مليون جنيه في ذات الفترة. وأوضح ذات المصدر أن الواردات البريطانية من الجزائر تتمثل أساسا في المواد النفطية ومشتقاتها والغاز الطبيعي والمواد الكيميائية.