يعيش الشارع الرياضي التونسي حال ترقب لهوية المدير الفني الجديد للمنتخب التونسي لكرة القدم بعد أيامٍ من إنهاء عقد الفرنسي برتران مارشان بالتراضي. ورغم تأكيدات رئيس الاتحاد التونسي علي الحفصي بأن لجنةً مكونةً من الثلاثي بلحسن مالوش ومحمود الورتاني وكمال بوغزالة تعمل على اختيار قائدٍ جديدٍ ل ''نسور قرطاج''، فإن مصادر أكدت أن المدير الفني السابق للترجي فوزي البنزرتي مرشحٌ بقوة لخلافة مارشان، سيما بعد رفضه توقيع عقدٍ مع النادي الصفاقسي. وكان الجميع ينتظر إمضاء البنزرتي لعقدٍ مدته عام ونصف مع الصفاقسي بعد لقاءٍ جمعه باللجنة الاستشارية للفريق الأربعاء الماضي، غير أن ذلك لم يحصل رغم وجود بندٍ يشير إلى اعتباره في حلٍ من كل ارتباط حال تلقيه عرضاً رسمياً لتدريب المنتخب التونسي. واعتبر مصدر ''يوروسبورت عربية'' أن الإعلان رسمياً عن تولي البنزرتي مهمة قيادة ''نسور قرطاج'' مسألة وقت لا أكثر، مرجحاً عقد ندوة صحفية الأسبوع القادم بعد عودة الحفصي من أبو ظبي التي يحضر فيها كأس العالم للأندية. يذكر أن البنزرتي سبق له تدريب تونس في مناسبتين، الأولى عام 1994 خلال كأس أفريقيا بتونس وفي مباراة واحدة أمام زائير خلفاً ليوسف الزواوي المقال بعد السقوط أمام مالي، والثانية التي أشرف خلالها على تونس بشكلٍ مؤقت في كأس أمم أفريقيا الأخيرة خلفاً للبرتغالي امبارتو كويلهو.