نشطت وزيرة الثقافة خليدة تومي، عقب اسدال الستار على فعاليات الطبعة الرابعة لمهرجان وهران للفيلم العربي، ندوة صحفية أجابت فيها عن انشغالات وتساؤلات الصحافة. وفي ردها على سؤال حول مصير الأموال التي تمنح لوزارة الثقافة من الخزينة العمومية والتي لوحظ سوء تسييرها من قبل المسؤولة، قالت تومي بلهجة حادة ''اكذب تكذيبا صارحا ما جاء به هذا الإنسان الذي يكره الثقافة''، واقترحت تومي على الصحفي إعادة التكوين لأن فاقد الشيء لا يعطيه، حسب ذات المتحدثة. وفي ذات السياق كشفت تومي ان قطاع الثقافة بالجزائر يعد أفقر القطاعات وأن نسبة تمويله من الخزينة العمومية لا تتجاوز 0.5 بالمائة. وعن سبب تاخر برمجة المهرجان، اعتبرت تومي ان الاجراء عادي نظرا لتزامن شهر جويلية الفارط مع تصفيات كرة القدم لكاس العالم، ومن غير المعقول ان يقام المهرجان في هذه الفترة. ضف الى ذلك حلول شهر رمضان الكريم، لهذا اوضحت تومي لم نجد خيارا غير شهر ديسمبر لاحتضان التظاهرة التي ستاخذ من شهر جويلية موعدا قارا لها ابتداء من العام .2011 وعن الانتقادات التي وجهت للمهرجان والأسماء المستقدمة قالت تومي هدفي ليس جلب قوافل الفنانين والنجوم العرب وأخذ الصور معهم.. على هذا المهرجان ان يساهم في بعث السينما الجزائرية من جديد.