صنف مركز تحليل التجارة العالمية للأسلحة البحثي اتفاق توريد روسيا طائرات ''سو-30 م ك أ'' إلى الجزائر ضمن أهم العقود العسكرية التي عقدتها موسكو مع دول العالم في عام .2010 وأفادت وكالة ريا نوفوستي الروسية الرسمية أن عقد توريد مقاتلات ''سو-30م.ك.أ'' إلى الجزائر الموقع في مارس الماضي جاء في المرتبة السابعة وفقا للدراسة التي أعدها هذا المركز، مذكرة أنه بموجب هذا العقد ستقوم موسكو بموجبه بتزويد الجزائر ب 16 مقاتلة من طراز ''سو-30م.ك.أ'' بقيمة إجمالية نحو مليار دولار. وجاء هذا العقد استكمالا لاتفاقية توريد 28 مقاتلة ''سو-30م.ك.أ'' الموقعة في عام 2006 بقيمة مليار ونصف المليار دولار. وصنف المركز ذاته عقد تصميم النموذج الهندي لمقاتلة FGFA من الجيل الخامس في المرتبة الأولى بين كبرى العقود التي أبرمتها روسيا في عام 2010 في مجال التعاون العسكري التقني. وتعمل روسيا والهند بصورة مشتركة لصنع ''مقاتلة الجيل الخامس'' التي تطلبها القوات الجوية الهندية بموجب اتفاقية وقعتها حكومتا الدولتين في 18 أكتوبر من عام .2007 ويساهم هذا الاتفاق في توطيد الشراكة الإستراتيجية بين روسيا والهند التي تتصدر قائمة مستوردي الأسلحة الروسية في العالم، ويساعد العمل الروسي الهندي المشترك على تطوير الصناعة الجوية ومؤسستي التصنيع العسكري عامة في الدولتين. وتريد الهند الحصول على 350 طائرة مقاتلة من الجيل الخامس يقارب ثمن الواحدة منها 100 مليون دولار وفق إفادة الصحافة الهندية. ومن ضمن أكبر خمسة عقود لروسيا في مجال التعاون العسكري التقني في عام 2010 جاءت رزمة عقود مع ليبيا في المرتبة الرابعة. وقد أسفرت زيارة أمين اللجنة العامة المؤقتة للدفاع الليبي الفريق أبو بكر يونس جابر إلى روسيا في التاسع والعشرين من جانفي عن التوقيع على رزمة عقود توريد الأسلحة بقيمة 1.8 مليار دولار. وتضم القائمة التي أعدها مركز تحليل التجارة العالمية للأسلحة أهم عشرة عقود واتفاقات للتعاون العسكري الفني بين روسيا ودول العالم الأخرى أيضا صفقة بيع طائرات ''سو-30 م ك ''2 إلى فيتنام وصفقة بيع أسلحة طائرات ''سو-27/03'' إلى أندونيسيا وصفقة بيع طائرات ''ميغ-29 ك'' و''سو-30 م ك إي'' إلى الهند ذاتها، أي أن 6 من أهم فعاليات التعاون التسليحي ال10 تتعلق بمنتجات شركات الصناعة الجوية الروسية الأمر الذي يؤكد إقبال دول آسيا والشرق الأوسط وأمريكا الجنوبية والوسطى على شراء الطائرات العسكرية الروسية.