صد سكان حي زحاف التابع لمجمع مائة الدار بالجلفة، هجوما قام به غرباء عن الحي ليلا من يوم الجمعة قصد إحراق المركز البريدي الوحيد بهذا الحي. وقد بقي السكان مجندين إلى غاية صباح السبت لحماية هذه المؤسسة التي يستفيد من خدماتها العجزة والمسنون بالدرجة الأولى. ورغم فقر هذا الحي الذي يعد الأكبر من حيث الكثافة السكانية ويعاني سكانه من التهميش وقلة المرافق إلا أن سكانه برهنوا أنهم أكثر تحضرا، فقد سبق أن اجتمعوا بالوالي السابق وقدموا مطالبهم في شريط وثائقي عرضوه أمام الجميع وهي خطوة اعتبرها الوالي السابق بالحضارية.