وجه سكان حي'' 1000 مسكن'' الجديد بزرالدة انتقادات لاذعة حيال الجهات المحلية، المتقاعسة في إنجاز ممر للراجلين ومحطة نقل قارة قريبة من سكناتهم، مبرزين معاناتهم الكبيرة في استقلال الحافلة ومعبرين في الوقت نفسه عن مخاوفهم من تسجيل حوادث مرور خطيرة أمام استعمالهم الطريق الوطني كمعبر للتنقل إلى المؤسسات التربوية ومقرات العمل. وتأسف سكان حي ال'' 1000 مسكن'' لصمت الجهات الوصية وعدم إقدامها على إنجاز محطة نقل قريبة من سكناتهم وكذا ممر للراجلين الذي من شأنه أن يجبنهم التعرض لحوادث مرور خطيرة، علما أنهم، مثلما ذكروا ل '' الحوار''، قد اتصلوا بهم مرات عديدة وأبلغوهم بفحوى معاناتهم الكبيرة على مدار أيام السنة ولا سيما خلال الموسم الدراسي، أين تكثر حركة مرور السيارات وتكثر معها تنقلات التلاميذ ما يجعلهم الأكثر عرضة لأي حادث مروري خطير، لكن لا حياة لمن تنادي. في ظل غياب خط مباشر مواطنون يستقلون 4 حافلات ذهابا وإيابا وقد أكد أحد سكان الحي أنهم لا زالوا ينتظرون تحركات الجهات المسؤولة لأجل أن يتم إنجاز محطة نقل قارة وقريبة كم سكنهم ، تعفيهم من السير الكثير على الأقدام ومن استقلال 4 حافلا ذهابا وإيابا ، كما أنهم لا زالوا ينتظرون المصالح المعنية لأجل أن تتحرك ايجابا نحو انجاز ممر للراجلين يحميهم وأولادهم من الموت الأكيد كون الطريق الوطني الذي يستعملونه جد خطير لكثرة حركة الحافلات والسيارات المارة عبره والتي لا يعر أصحابها للراجلين بالا ، شاقين طريقهم بسرعة البرق. هذا وعبر ذات السيد عن اندهاشه الشديد من تجاهل الجهات المسؤولة وعدم حملها على محمل الجد معاناتهم من خلال التعجيل بإنجاز ممر يسمح لهم بالتنقل إلى مقرات عملهم وذهاب أبنائهم إلى مدارسهم بسلام خاتما بالقول: '' عندما يذهب أبناؤنا إلى مدارسنا ينتابنا خوف كبير من أن يحدث لهم مكروه ومن أن تدوسهم سيارة أو حافلة بل أحيانا أجد نفسي ملزما بالتغيب عن العمل لإيصال أبنائي إلى مدارسهم''.