أعلنت السفارة الفرنسية، عن انطلاق الطبعة ال17 للكتاب المغاربي في فرنسا بين يومي 5 و 6 فبراير في دار بلدية باريس ، والذي من المنظر ان يعرض فيه 3كتاب جزائيين هم جبريل دحو، وفاطمة اوصديق وخدة نجات، في معرض سيضم 6000 كتاب للعرض. وكانت المستشارة الإعلامية للسفارة الفرنسية السيدة لوان فورجيرون قد أبرقت ببيان لأسرة الإعلام تسلمت ''الحوار'' نسخة منه، لكد على أهمية هذا المعرض والكتب ال6000 التي ستعرض فيه، مشيرة الى أهمية الكتب المغاربية التي يتأكد دورها يوما بعد يوم بوصفها نموذجا للأدب في فرنسا. وقالت باريس عبر سفارتها بالجزائر ان هذا المعرض سيعرف مشاركة 136 كاتب من فرنسا والمغرب العربي لإجراء مقابلات وللقاء بجمهور الكتاب. من جانب آخر أعلنت المتحدثة عن الطبعة ال29 لمعرض اللغات ، في الفترة من 2-5 فبراير 2011 لمعرض باريس بورت دو فرساي. وقال البيان ان فرنسا أنشئت هذا المعرض لتعزيز تعليم اللغات ، والدفاع عن التعددية اللغوية وتشجيع التجارة الدولية ، هو الحدث الفريد-حسب البيان و الذي يجمع أكثر من 25 عاما جميع المهتمين في السوق اللغوية والمهنيين وعامة الناس. وأعلن المعرض عن سروره باستضافة اللغة العربية لهذا العام كا ''لغة بلا حدود''. جدير ذكره ان أكثر من 200 عارضا موجودة في مختلف القطاعات سيشارك في هذا المعرض ، وسيتم تنظيم العديد من المؤتمرات والمقابلات على هامشه.