دعت مديرة الوكالة الوطنية للبحث في مجال الصحة الأستاذة زهية منتوري شنتوف إلى ضرورة توفير نوع من الليونة في مجال تسيير البحث العلمي المتعلق بالصحة ولاسيما في شقه المتعلق بالكشف لمساهمة ذلك حسبها في تحسين التكفل بصحة المواطن وترقية نوعية العلاج. وحثت في نفس الإطار على ضرورة تزويد الأطباء العامين بتكوين إضافي متخصص حتى يتسنى لهم التكفل بجميع الأمراض المنتشرة بالجزائر. وأكدت أنه تم تحديد 400 مشروع بحث في المجال الصحي لإخضاعه للخبرة معظمه يخص مجالي البيوتكنولوجيا والبيولوجيا. كما أوضحت منتوري على هامش أشغال اليوم الثاني من الندوة الوطنية الأولى حول الصحة وإصلاح المستشفيات أن هذه المشاريع أودعت بمديرية البحث على مستوى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التي وجهتها بدورها إلى الوكالة الوطنية للبحث الصحي للموافقة عليها. ويذكر أن 400 مشروع بحث صحي المتواجد على مستوى الخبرة للموافقة عليه يندرج ضمن 34 برنامجا وطنيا للبحث في كل القطاعات.