صنف تقرير حول أسعار النفط وتباين سياسات أسعار الوقود في 174 دولة، الجزائر في المرتبة العاشرة عالميا والثامنة بمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط في مؤشر أسعار البنزين، وجاءت الجزائر حسب التقرير الذي أصدرته مؤسسة ''جي تي زاد'' العالمية ضمن فئة الدول ذات الدعم العالي للبنزين. وقسم ذات التقرير الدول التي اشتمله على أساس 4 فئات هي دول ذات دعم عالي للبنزين والتي تنتمي إليها الجزائر، ثم دعم اعتيادي للبنزين، ثم فرض ضرائب على البنزين، وأخيرا الفئة الرابعة فرض ضرائب عالية على البنزين, والتي تضم البلدان ذات السعر العالي مثل اليابان والإتحاد الأوروبي مع سياسة ضريبية مرتفعة. وهدف التقرير الذي أصدره المؤسسة المتخصصة إلى حد ما بنشر بيانات شاملة لقطاع الطاقة في العالم، والتي تتوفر على شبكة منتشرة في 135 بلدا ومكاتبها الإقليمية وممثليها الموجودين في 64 بلدا ناميا، هدفه هو تسليط الضوء على سياسات الطاقة في البلدان النامية، وكذلك لمساعدة الحكومات على تقويم مدى ملاءمة سياسة التسعير، وتنفيذ الإصلاحات في قطاعات الوقود. ومن بين أن الدول التي جاءت ضمن الفئة الأولى التي تقدم دعم عال للبنزين أي التي تبيع الوقود بسعر أقل من السعر المرجعي في السوق العالمية ومن دون فرض ضرائب، ويتم دعمه من البلدان المنتجة للنفط بصورة غير مباشرة على حساب قطاع النفط في هذا البلد حتى مع فرض ضرائب اسمية عليه، وجاءت إيران بالمرتبة الأولى بالمنطقة و2 عالميا، ثم السعودية 2 بالمنطقة و3 عالميا، تلتها ليبيا 3 بالمنطقة و4 عالميا، ثم قطر 4 بالمنطقة و5 عالميا، والبحرين بالمرتبة 5 بالمنطقة و6 عالميا. وأضاف التقرير أنه ضمن الفئة نفسها حلت الكويت بالمرتبة 6 بالمنطقة و8 عالميا، ثم عُمان بالمرتبة 7 بالمنطقة و9 عالميا، ثم الجزائر 8 بالمنطقة و10 عالميا، واليمن 9 بالمنطقة و11 عالميا، ثم الإمارات 10 بالمنطقة و14 عالميا، مشيرا ان الدولة الوحيدة بالمنطقة التي جاءت ضمن الفئة الثانية دعم للبنزين أي التي تتبع سياسة السعر المنخفض مثل الولاياتالمتحدةالأمريكية، هي السودان حيث جاءت بالمرتبة 12 بالمنطقة و18 عالميا. وبين ان الفئة الثالثة ضمت الاردن والعراق الذي جاء بالمرتبة 13 بالمنطقة 24 عالميا، ثم تونس 14 بالمنطقة و 40 عالميا، ثم سورية بالمرتبة 15 بالمنطقة و 44 عالميا، ولبنان بالمرتبة 17 بالمنطقة و70 عالميا، ثم موريتانيا 18 بالمنطقة و78 عالميا، والمغرب 19 بالمنطقة و87 عالميا. وأشار التقرير إلى أن الدول التي اشتملتها الفئة الرابعة فرض ضرائب عالية على البنزين جيبوتي بالمرتبة 21 بالمنطقة و134 عالميا، موضحا هذا المسح لأسعار الوقود يوصي في الوقت نفسه بإجراء مراجعة لسياسات الأسعار القائمة وباستعمال طاقة الوقود المتوفرة - باعتبارها شرطاً أولياً لإدخال أشكال جديدة للطاقة.