أكد التقرير الربع السنوي مؤسسة ''غارتنر'' للبحوث حول سوق الهواتف النقالة في العالم أن التباطؤ الاقتصادي يمسك بخناق هذه الصناعة. وأوضح التقرير انه على الرغم من بيع حوالي 7ر304 مليون هاتف نقال في الربع الثاني من العام أي بزيادة تقدر ب 12 في المئة بالمقارنة مع ما تم بيعه في نفس الفترة من السنة الماضية، إلا أن هذا الرقم لا يزال يمثل تباطؤا مقارنة بالربع الثاني من عام 2007 عندما قفزت مبيعات هواتف النقال بنسبة 21 في المئة عما كانت عليه في العام الأسبق. وبالنسبة للنمو السنوي للسوق، فقد ذكرت مؤسسة غارتنر أنها تتوقع أن تشهد مبيعات الهواتف النقالة نموا بنسبة 11 في المئة إلى مستوى 28ر1 مليار هاتف أي بوتيرة أقل من النمو الذي شهدته في العام الماضي بنسبة 16 في المئة. وبحسب الدراسة فإن المبيعات في الهند ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا استمرت قوية بينما شهدت تباطؤا في النمو بأوروبا الشرقية والصين وأميركا اللاتينية. وعلى الصعيد نفسه استمرت مؤسسة نوكيا الفنلندية تحتل موقع الصدارة كأكبر شركة في مبيعات هواتف النقال بمقدار 120,4 مليون هاتف في الربع الثاني من العام، وجاءت شركة سامسونغ إلكترونكس في المرتبة الثانية إذ تمكنت هذه الشركة الكورية الجنوبية من بيع 7ر45 مليون هاتف، كما شهدت مؤسسة موتورولا تراجعا في حصتها السوقية إلى 10 في المئة بعد أن تمكنت من بيع 30,4 مليون هاتف جوال، أما شركة '' إل جي إلكترونك'' الكورية الجنوبية فقد تمكنت من زيادة حصتها السوقية إلى مستوى 8,8 في المئة من مستوى 8ر6 بالمئة، تاركة مجموعة ''سوني اريكسون'' في المرتبة الخامسة، علما بأن حصتها في سوق الهاتف النقال العالمية تراجعت إلى مستوى 7,5 في المئة من 8,9 في المئة في نفس الفترة من العام الماضي.