''غوارالطوشة''،''الدغري''و''أبو الهنا '' وغيرها من الشخصيات التي جسدها الفنان السوري دريد لحام، خلال مسيرته الفنية التي تنوعت ما بين السينما والتلفزيون والمسرح، ستكون حاضرة على صفحات الكتاب الذي يحضّر له، ليكون بمثابة سيرة لحياته الفنية والاجتماعية. عن هذا الكتاب يقول دريد لحام «اقترح علي فكرة الكتاب الدكتور سامي مبيض، الذي سبق ان شارك وهو طفل مع عدد من الأطفال في فيلمي ''الكفرون''. فقد ألح الدكتور مبيض على إصدار كتاب، يتضمن مذكرات عن حياتي، وأنا وهو نلتقي حالياً سوية لنتحدث عن محطات حياتي المختلفة ليقوم بكتابتها. نحن لا نؤلف كتاباً بل نصوغ مذكرات حياتي التي عشتها أو صادفتها، ومن الممكن اعتبار هذه المذكرات توثيقاً لكل مرحلة من مراحل عمري من الحياة الاجتماعية إلى السياسية حتى مرحلة احترافي الفن، وسيكون الكتاب بأسلوب السرد، من دون اللجوء إلى كلام شهود''. ويتابع ''لحام'' مشيراً إلى أبطال هذا الكتاب بقوله: ''كلّ من مرّ بحياتي سواء من أهلي أو أقربائي أو زملائي هم جزء مهم من هذا الكتاب. وعلى رغم وجود بعض الدراسات حول دريد لحام، إلا أن ما يميز هذا الكتاب الذي من المتوقع أن يصدر بعد عام، أنه الكتاب الأول الذي سيروي حياة الفنان من الطفولة إلى اليوم. محطات فنية مختلفة توقف عندها الفنان دريد لحام هو الذي أطلّ على المشاهدين بأسماء وشخصيات مختلفة، منها «أبو الهنا» و «غوار الطوشة. من ناحية اخرى نذكر ان للكوميديا مع الفنان دريد لحام نكهة خاصة يسعى إلى إبقائها دوماً في الإطار الكوميدي بعيداً من التهريج من خلال اعتماد ''كوميديا الموقف'' وجعل المشاهد يضحك من الموقف الذي وضعت فيه الشخصيات. ويعدّ دريد لحام حالياً لمسلسل من تأليف الكاتب السوري''حكم البابا''، ويتناول هذا العمل حكاية مواطن يتهم بأنه من المعارضة وهو ليس من المعارضة وليست له علاقة بذلك وتتم ملاحقته ومراقبته ويحصل معه الكثير من المشاكل نتيجة هذا الاتهام.