أقدمت زوال أول أمس (السبت) طالبة تدرس في السنة الثانية حقوق بجامعة حسيبة بن بوعلي بالشلف على الانتحار بطريقة مأساوية، حيث رمت بنفسها من الطابق الثاني بمبنى الإقامة الجامعية للبنات، وقد خلفت الحادثة وقتها أجواء من القلق والحزن في وسط الطلبة الذين سارعوا إلى نقل الضحية إلى مستشفى أولاد محمد عن طريق سيارة الإسعاف التابعة لمصالح الحماية المدنية. غير أنها لفظت أنفاسها الأخيرة قبل دقائق من وصولها إلى مصلحة الاستعجالات، وقد أفادت مصادر موثوقة للحوار أن الضحية التي هي في عمر الزهور حيث لا يتجاوز عمرها 22 عاما تنحدر من بلدية حرشون، حيث وضعت حدا لحياتها عقب إخفاقها في الدراسة بعدما لم يسعفها الحظ في الصعود إلى مستوى السنة الثالثة اختصاص حقوق بالرغم من اجتيازها للامتحان الاستدراكي في نهاية السنة الجامعية. وأضافت ذات المصادر أن الأمر الذي ولد حالة من اليأس والقنوط لدى الضحية أنها لم يفصلها عن علامة الصعود سوى نصف نقطة.