شهدت أمس الإقامة الجامعية ''عتار'' بسيدي بلعباس غليانا كبيرا، بعد الاحتجاجات الكبيرة التي قام بها الطلبة تنديدا بالحادث غير ''الأخلاقي'' الذي تعرض له زميلهم. وحسب التنظيمات الطلابية، فإن الطالب الجامعي ''أ.زحزوح''، الذي يدرس في السنة الثانية بمعهد الحقوق بجامعة حسيبة بن بوعلي، تعرض لاعتداء جسدي تسبب فيه عون أمن بإقامة ''عتار'' ببلعباس وسط مدينة ''المكرة'' الذي نصب كميا للضحية وشرع في لكمه وركله. واستنادا إلى مصادرنا، فإن الطالب كان مارا على كشك لبيع التبغ لحظة تعرضه إلى تعنيف، حسب الشهادة التي أدلى بها أمام مصالح الأمن، على خلفية تنديد الطالب قبل يوم بحالة اللاأمن التي تسود المطعم الجامعي والدعوة إلى إلى تحسين الخدمات بذات الإقامة. الطالب استفاد من عجز طبي مدته ستة أيام بأمر من الطبيب الشرعي في مستشفى سيدي بلعباس. وحسب رواية الطالب، فإن العديد من الطلبة المقيمين تعرضوا إلى اعتداءات جسدية تسبب فيها اعوان امن ''الحرم'' الجامعي، في وقت لم ينل هؤلاء الأعوان حقهم من العقاب، بل أفلتوا من أي إجراء تأديبي. علما أن الطالب زحزوح قدم شكوى ضد المعتدي.