اشتد الضغط من جديد على مدرب المنتخب الفرنسي ريمون دومينيك قبل اللقاء الحاسم ضد رومانيا ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2010 . فقد ترددت أخبار في أروقة اتحاد اللعبة في فرنسا مفادها أن المسؤول الفني عن ''الديوك'' قد يجبر على الرحيل من منصبه حتى في حال فوز فريقه في رومانيا. وأشارت مصادر كروية مطلعة أن عدد المعارضين لفكرة إبقاء ريمون دومينيك على رأس ''الديوك'' قد ارتفع في صفوف ''مجلس الاتحاد'' الهيئة المديرة لشؤون الكرة الفرنسية. وأضافت المصادر نفسها أن مصير دومينيك قد حسم مذ أيام، خاصة بعد وصول رئيس الاتحاد جان بيار إيسكاليت إلى حد القناعة أن الجميع داخل ''مجلس الاتحاد'' أصبح يلح على ضرورة التغيير. وترددت ثلاثة أسماء لخلافة ديمينيك، ويتعلق الأمر بديديي ديشان ، ولوران بلان والمدير الفني جيرار هوييه الذي سبق له الإشراف على ''الديوك'' وناديي ليفربول الإنجليزي وليون الفرنسي، غير أن مصادر أخرى على إطلاع بالملف لم تستبعد تعيين الان بوغوسيان مساعد دومينيك حالياً ولاعب منتخب الفائز بكاس العالم .199