انطلقت مؤخرا بميناء وهران عملية تطهير العمق المائي المتاخم لطول الرصيف من كتلة ركام المواد المشكلة لحجم 40 ألف متر مكعب حسب ما استفيد أول أمس من المدير العام لهذه الهيئة، وهذا بعدما تسببت هذه الحالة في حرمان البواخر التجارية ذات الحجم الكبير من الرسو بالقرب من الميناء. وأشار نفس المصدر الى أن كتلة الركام المتكونة من بقايا الحديد والمواد المعدنية وكتل المواد الأخرى الناتجة عن عمليات نقل البضائع من وإلى السفن باتت تشكل معدل 1 متر من ارتفاع ماء البحر أين تستقر البواخر عند نهاية الأرصفة ال 16بميناء وهران. وقد رصدت مؤسسة ميناء وهران لهذه العملية - حسب ذات المسؤول - غلافا ماليا تقدر قيمته ب 73 مليون دج حيث تتكفل شركة وطنية مختصة في الميدان بأشغال نزع هذه الكتل وإعادة رميها في مواقع مسموحة في عرض السواحل الإقليمية على ضوء مخطط تم وضعه بالتنسيق مع مصالح مديرية البيئة لوهران. وحسب نفس المصدر فإن آجال الانتهاء من هاته الأشغال قد حددت بستة أشهر فيما تولى المخبر الوطني للدراسات البحرية جانب الدراسات الأولية والمرافقة التقنية للمؤسسة المكلفة بأشغال عملية التطهير. ويذكر أنه لم يشهد ميناء وهران عملية مماثلة منذ 32 سنة خلت أي (1976) فيما حالت وضعية تكتل هذه الركامات عند أرصفة الميناء دون إمكانية رسو بواخر تجارية من الحجم الكبير، الأمر الذي أفقد حسب المدير العام للميناء مكاسب اقتصادية وتجارية هامة.