أعلنت وزراة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال عن تنظيم أبواب مفتوحة على الحظيرة الالكترونية للمدينة الجديدة سيدي عبد الله، يتخللها إبرام عقود مع مؤسسات خاصة ترغب في الإقامة بالبناية المتعددة الخدمات، واتفاقية مع أخرى لاتصالات الجزائر بحضور حميد بصالح المسؤول الأول عن القطاع. ومن بين الأنشطة المقررة في التظاهرة الاقتصادية التي ستفتتح اليوم تقديم عروض متبوعة بنقاشات حول مشروع الحظيرة الإلكترونية، إلى جانب زيارة موجهة لصالح الصحفيين. يعد مشروع الحظيرة الإلكترونية لسيدي عبد الله الذي بادر به رئيس الجمهورية في إطار برنامج دعم الإنعاش الاقتصادي مشروعا استراتيجيا ذا بعد وطني كونه سيلعب دورا رئيسيا في خلق أفكار ومشاريع مبتكرة في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال، وترمي الحظيرة الإلكترونية لسيدي عبد الله التي تتربع على مساحة تقدر ب 93 هكتار إلى إنشاء اتصالات بين مختلف الفاعلين في ميدان تكنولوجيات الإعلام والاتصال. وتتشكل من بناية متعددة الخدمات مساحتها 20.500 متر مربع تقع بقلب الحظيرة الإلكترونية ومحضنة تبلغ مساحتها 9.800 متر مربع من شأنها أن تلعب دورا ''حاسما'' كهيكل استقبال ومرافقة للمؤسسات. كما تضم مركزا للدراسات والأبحاث في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال يتربع على 5.400 متر مربع ومركز إلكتروني تتكفل به اتصالات الجزائر، إلى جانب فضاءات للاستثمار تبلغ مساحتها 38.000 متر مربع، منها برج للأعمال يخصص للمؤسسات الجزائرية أو الأجنبية التي تنشط في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال.