دعا رجال القانون والحقوقيون في نقابة المحامين إلى الالتحاق بزملائهم العرب والأجانب للدفاع عن الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي رشق بفردتي حذائه الرئيس الأمريكي جورج بوش. لم يستطع لا فاروق قسنطيني رئيس اللجنة الاستشارية لترقية وحماية حقوق الانسان ولا المحامي ميلود ابراهيمي إخفاء تضامنهما بالصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي رشق جورج بوش بفردتي حذائه. واعتبرا كلا منهما أن ما قام به هذا الصحفي هو انتقام لما يحدث من دمار في موطنه العراق وترجمة حرفية لآلامه وأحزانه إزاء الحقوق الانسانية المنتهكة في العراق بعد أن احتلتها أمريكا. وفيما قال قسنطيني قبل أن ينطلق في الندوة الصحفية التي نظمت أمس على مستوى منتدى المجاهد حول ''حقوق الانسان'': '' إن السبب الذي دفع بالصحفي إلى قذف بوش بالحذاء مرتبط بعدد اليتامى الذي بلغ عددهم 5 ملايين طفل بعد أن احتلت أمريكا العراق وإن ما قام به هو ترجمة لآلامه وأحزانه على وطنه العراق وأضاف ميلود ابراهيمي: '' أنا أتضامن مع الصحفي العراقي و أتمنى أن ينضم محامونا إلى المحامين العرب والأجانب للدفاع عنه''.