الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الوطنية الفلسطينية حماس سلطات الاحتلال الاسرائيلي من شن عدوان عسكري على قطاع غزة او ارتكاب جرائم جديدة فيه . وقالت كتائب القسام في بيان إن شن عدوان اسرائيلي على الشعب الفلسطيني سيفتح المعركة على مصراعيها وسيواجه برد قاس ومؤلم، وكانت كتائب القسام اعلنت انتهاء التهدئة مع اسرائيل رسميا محملة اياها المسؤولية الكاملة عن عدم الالتزام بشروطها، وكان أربعة فلسطينيين أصيبوا بجروح في قصف إسرائيلي على شرق مدينة غزة . كما أعلنت حركة المقاومة الوطنية الفلسطينية حماس انتهاء التهدئة بين الفلسطينيين والاسرائيليين نتيجة استمرار الاعتداءات الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني ، وقال ايمن طه ممثل الحركة في المحادثات مع الفصائل الفلسطينية ان التهدئة التي تم التوصل اليها يوم19 جوان الماضي وامتدت حتى يوم 19 ديسمبر الجاري انتهت لان سلطات الاحتلال الاسرائيلية لم تف بالتزاماتها بهذا الخصوص، وكان فوزي برهوم المتحدث باسم حركة المقاومة الوطنية الفلسطينية حماس أعلن انه لا مجال لتمديد التهدئة مع اسرائيل محملا اياها مسؤولية انهيارها، وأضاف برهوم أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هي التي دمرت التهدئة ولم تلتزم بأي شرط من شروطها من خلال الاستمرار باعتداءاتها وانتهاكاتها لحقوق الشعب الفلسطيني. بموازاة ذلك أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ''الأونروا'' تعليق توزيع المواد الغذائية لنحو 20 ألف لاجىء فلسطيني يوميا في قطاع غزة بعد نفاد احتياطي الطحين من مخازنها جراء استمرار الحصار، وأوضحت المنظمة أن تعليق عملية توزيع الطحين سيبدأ من أمس وحتى إشعار آخر ضمن برنامج الطوارئ وبرنامج توزيع المواد الغذائية العادي مشيرة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يحكم حصاره على القطاع بإغلاق كل المعابر ولا يسمح للإمدادات الإنسانية والوقود بالدخول، وأكدت الاونروا أن أكثر من 750 ألف فلسطيني يعتمدون على المساعدات الغذائية التي تقدمها المنظمة في القطاع، وقال ''جون غينغ'' مدير عمليات الاونروا في قطاع غزة أن هناك أكثر من 750 ألف فلسطيني ينتظرون المساعدات الغذائية وهذا وضع مخز وغير قانوني بسبب الحصار العسكري الاسرائيلي، وقال مدير عمليات الاونروا انه من حق سكان غزة المحاصرة الحصول على الطعام والدواء والمواد الأساسية اللازمة لاستمرار الحياة مشيرا الى ان ما يجري في غزة هو عقوبة جماعية بحق شعب كامل.