ثمن العضو القيادي في حركة مجتمع السلم محمد سعيدي أمس في اتصال مع ''الحوار'' مبادرات القيادة وقاعدة الحركة في تنظيم التجمعات لصالح دعم القضية الفلسطينية، مشيرا إلى توسعها ضمن كافة أرجاء القطر الوطني، كما حيا بالمناسبة الوقفة السريعة للحكومة الجزائرية التي نقلت مساعدات عاجلة إلى مطار العريش المصري لفائدة الأشقاء الذين يتعرضون للقصف الجوي الإسرائيلي. وقال سعيدي ل ''الحوار'' والذي كان في متجها لتنشيط تجمع شعبي في ولاية سطيف، '' إن حركة مجتمع السلم، قد قامت على مدار اليوم الأول لبدء الاعتداء على شعبنا في فلسطينالمحتلة بالقيام بتجمعات ووقفات في معسكر وغليزان ومدن أخرى بالغرب الجزائري''، وزاد أيضا انه تم عقد تجمع نسوي شعبي كبير أمس الأول بالعاصمة كان مقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين قد احتضنه، حيث تم تنظيمه من طرف الأمانة النسوية في حركة حمس. وأضاف المتحدث أن اللقاء قد عرف تدخلا لممثل حركة حماس الفلسطينية بالجزائر، والذي قدم آخر تطورات الوضع في القطاع، بالإضافة إلى مواقف الحركة الثابتة وجولات الحوار الوطني، والمخططات اليهودية لتصفية القضية وأشكال ودعم الشارع العربي والذي يعول عليه أكثر من أي دعم آخر ظل تكاسل الجامعة العربية. إلى ذلك، أفاد المتحدث أيضا أن مدن الشرق الجزائري هي على مواعيد هامة مع دعم القضية، حيث ذ كر بتجمع قسنطينة وبرج بوعريريج ومسيلة وغيرها، موضحا أن سلسلة من اللقاءات والنداءات من اجل نقل المساعدات ستزداد في الأيام القادمة . وبالمقابل عرفت عدة نقاط أخرى في البلاد تجمعات شعبية دعما للقضية الفلسطينية على غرار نشاطات التجمع الوطني الديمقراطي التي نشطها الناطق الرسمكي للحزب ميلود شرفي، والذي ذكر بالمواقف الثابتة والمعروفة عن الشعب والدولة الجزائرية تجاه القضية الفلسطينية، فضلا عن نشاطات وبيانات لمختلف الفعاليات السياسية في البلاد وجمعيات المجتمع المدني، بالإضافة إلى خطب الجمعة أمس التي وقف فيها خطباء مساجد الجمهورية على ضرورة تقديم الدعم بالمستطاع للقضية الفلسطينية عموما، ولسكان غزة بالخصوص، داعين إلى الأنظمة العربية إلى الضغط واستعمال كل المنابر التي من شأنها وقف العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني.