تأكد بشكل شبه رسمي تخلي نادي رانجرس عن خدمات اللاعب الدولي الجزائري براهيم حمداني خلال الصائفة القادمة. وفي هذا الصدد كشف رئيس رانجرس، دافيد موراي، أن الفريق سيقلل من نفقاته عبر التخلص من اللاعبين الكبار في السن، ''الذين يطلبون الكثير من المال''، في إشارة إلى حمداني، دافيد واير وكريستيان دايلي، معتبرا أن تشبيب الفريق سيوفر على خزينة النادي حوالي 5 ملايين جنيه. وانتقد رئيس رانجرس، تشكيلة المدرب آلان سميث التي عجزت عن التأهل إلى دور المجموعات في المنافسة الأوروبية، وهي بذلك حرمت خزينة الفريق من مداخيل مهمة، كانت لتساعده على التخلص من ديونه التي وصلت إلى 25 مليون جنيه. مؤكدا أن هدف الفريق هو التتويج بلقب البطولة المحلية الذي سيؤهله مباشرة إلى دور المجموعات في رابطة الأبطال الأوروبية. وكان حمداني هو الآخر قد انتقد سياسة الفريق التي عجزت عن جلب لاعبين قادرين على قيادة الفريق إلى التنافس على الألقاب الأوروبية، مشيرا أنه فقد الرغبة في اللعب مع رانجرس. وهي التصريحات التي عجلت بإبعاد حمداني عن التشكيلة، وها هو الرئيس بنفسه يعيد نفس كلام حمداني. يشار أن حمداني قد ينظم إلى نادي فيا ريال الإسباني، الموسم القادم. وعلى صعيد آخر، جدد الدولي الجزائري مجيد بوقرة تمسكه بالبقاء في نادي رانجرس، مشيرا أنه سعيد بالتواجد في هذا الفريق، ولا ينوي تغيير الأجواء، إلا في حالة ما إذا تلقى عرضا ماليا مقبولا، ووافقت الإدارة على تسريحه. ''كرة القدم هي تجارة، وعليه من الطبيعي أن أنتقل إلى ناد آخر في حالة ما تلقينا عرضا مناسبا، ينعش خزينة رانجرس،'' قال بوقرة، مستطردا: ''ولكني جد سعيد هنا، كل شيء رائع، الأنصار، الطاقم الفني، الحياة، إنه المكان الذي تمنيت أن أعيش فيه، ولذلك لا أريد تغيير الأجواء، إذا كان الأمر بيدي''.