استهجن حقوقيون جزائريون بشدة ما يحدث هذه الأيام على أراضي غزة من تقتيل و تدمير أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي، مؤكدين أن آلة الحرب الصهيونية بصدد اقتراف إبادة جماعية، مهددين الصهاينة بحساب عسير طال الزمن أو قصر، وبأن ما تقترفه من جرائم شنعاء لن يذهب سدى، ملحين على ضرورة مقاضاتهم. ووصف عبد الرزاق بارا حرب الصهاينة على أطفال ونساء غزة التي يواصلها الصهاينة في صمت رهيب على مرأى ومسمع المجتمع الدولي بحرب ضد الإنسانية. و دعا الرئيس السابق للمرصد الوطني للدفاع عن حقوق الانسان إلى التحرك بقوة وشد الحزام دوليا لتطبيق القانون القاضي بمحاكمة الأفعال المشينة التي يصنعها بنو صهيون بقوله: ''آن الأوان لأن تنتفض جميع دول العام ويطبق بما يسمح به القانون الدولي ضد الصهاينة وإلى متابعتهم ومقاضاتهم على جرائمهم و الحرب المعلنة على شعب غزة ''، مضيفا '' نحاكمهم بدءا من المحاكم الدولية الجنائية ووصولا إلى المحاكم الوطنية التي تسمح بالاختصاص الكوني". وأردف عبد الرزاق بارا ''ثمة على مستوى المنظمات الحقوقية العربية ما يسمح بتوثيق دقيق لهذه الجرائم وهذا الاستهداف المدني بوسائل غير مسموحة من طرف القانون الدولي'' وقال: ''اسرائيل مبنية على أراضي مغتصبة وعلى ترهيب المدنيين العزل وبتواطؤ من المجتمع الدولي''، داعيا المجتمع المدني استعمال وسائل الضغط كي لا يفلت باراك وليفين وأولمرت من جرائمهم. من جهته عبر الطاهر بومدرة المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال افريقيا بالمنظمة الدولية للإصلاح الجنائي عن تذمره الشديد لما يعيشه إخواننا بغزة ووصف ما يقوم به الصهاينة ضد شعب أعزل جريمة بشعة و إبادة واضحة، مهددا الصهيانة بالحساب العسير طال الزمان أو قصر.