أمام إصرار الكيان الصهيوني على تنفيذ مخططه الإجرامي المبرمج في إطار شن حملة الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني الأعزل، أعرب فنانون جزائريون عن استيائهم و امتعاضهم إزاء آلة الموت الإسرائيلية التي تحصد المئات من الضحايا أغلبهم من الأطفال و تسلبهم حقهم في العيش و الحياة. يجري ذلك على حد تعبير هؤلاء المطربين على مرأى العرب الذين التزموا الصمت و لم يحركوا ساكنا ، وعلى مرأى المنظمات و الهيئات العالمية التي تنادي بحقوق الإنسان والتي تباركها هيئة الأممالمتحدة المزعومة. المطرب كريم مصباحي: أرجع المطرب كريم مصباحي أسباب تعنت إسرائيل في استمرار المجازر و رفضهم لحقن دماء الغزويين الذين يسبحون في محيط من الدم مدة 10 أيام متواصلة وكذا تفننها في الطريقة التي تبيد بها الشعب الفلسطيني، تارة تقصفه جوا وتارة اخرى برا، العرب الذين اضحوا يجرون أذيال الهزيمة في كل حرب يدخلونها مع إسرائيل ، و أضاف كريم في حديثه للحوار أنه لم يتوان عن متابعة تفاصيل القصف الجوي الإسرائيلي لغزة معبرا في هذا الصدد عن استيائه من الوضع وعن تاثره لتلك الصور التي تنقلتها مختلف القنوات والفضائيات العربية و العالمية .'' جثث الأبرياء اشلاء تتناثر هنا وهناك دماء سارية، منظر مؤسف حقا''، ويرى مصباحي أن القضية الفلسطينية الآن هي في أيدي حكام العرب، مناشدا ومطالبا اياهم بضرورة البحث عن الحكم الراشد الذي يساهم في افراج الأزمة عن الاخوة الفلسطنيين، مبرزا أن الكرة هي في مرمى الحكام والشعوب العربية ''، وماعاد يكفيها التنديد بهذه الجريمة الإنسانية الشنعاء التي ترتكب في حق شعب أخلص وفاءه لأصوله العربية الإسلامية ، لتأتي إسرائيل و تساومه في أرضه التي فطم عليها''. بوعلام بوقاسم: من جهته وصف المطرب القبائلي بوعلام بوقاسم ما يجري على الأرض العربية في هذه اللحظة بالعار الذي سيترك وصمته على جبهة كل الأنظمة العربية وعلى شعوبها، وسنجني ثمار الخزي و الهوان على مر التاريخ، وتساءل بوقاسم في لقائه مع الحوار كيف يعقل أن يكون مليار و ثلاث مائة مليون مسلم عبر العالم منهم أزيد من 200 مليون عربي تركعهم شرذمة أو حفنة من أحفاد القردة والخنازير الذين يتجرعون الغيض لموت قرد واحد منهم نظرا لقلتهم ، الذين يريدون إخراج سكان فلسطين من على أرضهم ، و يحلون هم -إسرائيل- شتاتهم التائه عبر العالم، لقد حان الوقت -يقول المطرب-للبحث عن آلية جديدة أو تبني إستراتيجية محكمة تجعلنا نخرج من دائرة الشعارات الملتوية ما عسانى قوله في هذا الظرف الحرج الذي يطبع أراضي غزة منذ أكثر من اسبوع وعدم رضوخ الصهاينة للصيحات التي تنبعث من حناجر المناصرين للحرية والمتضامنين في كل بقاع العالم مع الغزويين من خلال المسيرات التضامنية التي شهدتها معظم شوارع عواصم العالم. المطرب الشعبي دي دي كارون: الصواريخ تقصف غزة ووقعها في قلوب الجزائريين حزن عميق، رد المطرب الشعبي دي دي كارون على تقييمه للوضع في شوارع غزة ، وقال إن الإرهاب الوحشي الذي يمارسه الصهاينة على الشعب الفلسطيني لم يكن وليد اليوم بل يمتد إلى زمن بعيد، و أن ما يحدث الآن ما هو إلا تكملة لوحشية العدو الصهيوني بإيعاز من الحكومة الأمريكية التي تعد وتدا يشد إليها الإسرائليون آلة دمارهم التي تعصف بالفلسطينيين الأبرياء وتغرقهم في بحار من الدم. وأضاف كارون أنه على الأنظمة العربية أن تخرج من صمتها القاتل وأن يكون لديها موقف إيجابي تجاه الوضع، وأردف قائلا ''الصواريخ تقصف غزة ووقعها في قلوب الجزائريين''. الشاب بلال جنيور: وأسفاه على ما يحدث للشعب الفلسطيني وفي ذات السياق تأسف المطرب الشاب بلال جنيور لما يتعرض له سكان غزة من العنف و الإرهاب الصهيوني في ظل صمت المؤسسات الإنسانية الدولية التي تنادي بحقوق الإنسان و ما شابه ذلك، و على مسمع و مرأى هيئة الأممالمتحدة التي أنشئت لاستتباب السلم و الأمن الدوليين، ها هي اليوم -يقول بلال -تضعف أمام قلة من وصف نفسه بشعب و ما هو إلا شرذمة و تعجز أمامه باستصدار قرار يقضي بوقف جرافات الموت الإسرائلية، ويعود بلال ويقول الهجومات الإسرائيلية تزداد ضراوة في ظل السكوت العربي و المنظمات الإسلامية التي اقتصر ردها بالتنديد فقط، من موقعي كجزائري و كفنان أندد بتلك الجرائم البشعة التي ترتكب في حق شعب أعزل، إنني حقا أتأسف لما يحدث للشعب الفلسطيني.