أوضحت أمس وزارة التربية الوطنية أن امتحان شهادة البكالوريا لهذا العام سيكون مشابها لامتحان العام الماضي، ولن يطرأ عليه أي تغيير، ولن يعرف تطبيق أي نوع من الإجراءات الجديدة، داعية في الوقت ذاته التلاميذ إلى الاطمئنان وعدم القلق من امتحان لا تزال شهادته معترف به على المستوى العالمي. وأوضح بيان صادر عن الوزارة تلقت ''الحوار'' نسخة منه- أن الأحكام التي تضمنها القرار الوزاري المؤرخ في 21 جانفي 2008 والمتعلقة باختبارات امتحان شهادة البكالوريا لم يطرأ عليها أي تغيير بالنسبة لدورة جوان 2009 استبعاد المقاربة بالكفاءات وموضوعين اختياريين ونصف ساعة إضافية مضيفا أن المقاربة بالكفاءات لن تعتمد في إعداد مواضيع امتحان شهادة البكالوريا لدورة هذا العام، حيث تم تأجيل تطبيقها هذه السنة أيضا، ومشير إلى أن المتشرحين للامتحان سيقترح عليهم موضوعان في كل مادة وفي كل شعبة، كما ستمنح لكل واحد منهم نصف ساعة إضافية على الوقت القانوني المخصص لكل اختبار. وقال البيان ذاته أن وزارة القطاع قد اتخذت الإجراءات اللازمة لهذا الامتحان منذ انطلاق الموسم الدراسي لهذه السنة، مبينا أن ذلك يهدف إلى تتبع مدة تقدم تطبيق المقررات البيداغوجية عن كثقب، خاصة بالنسبة للأقسام النهائية على حد ما ورد في البيان ذاته الذي أضاف أن عملية المتابعة قد كشفت من خلال التقييم البيداغوجي للفصل الأول أن تطبيق المقرر الدراسي يتم على نحو أفضل مما كان عليه خلال الفترة نفسها من السنة الدراسية الماضية . وابرز البيان أن مواضيع امتحان شهادة البكالوريا لدورة جوان 2009 ستكون مطابقة للمضامين التي تم تلقينها بالفعل إلى التلاميذ على المستوى الوطني، مضيفا أن الدولة تحرص على أن يبقى امتحان شهادة البكالوريا امتحانا معترفا به على المستوى العالمي، ومن ثمة فإنها ستعمل على حماية التلاميذ من كل محاولات التلاعب والتغليط. وللتذكير فقد بلغت نسبة النجاح في شهادة البكالوريا لسنة 8002 ، 91.35 بالمائة وتمكن 86 63 بالمائة من الناجحين من افتكاك درجات تقديرية.