أكد وزير الأشغال العمومية عمار غول أن نسبة تقدم أشغال الطريق السيار شرق-غرب بلغت 75 في المائة، مضيفا أن عدة أجزاء هامة بالوسط الغربي على مستوى ولايات عين الدفلى، غليزان، مستغانموهران سيتم تسليمها في الأيام المقلبة. وأضاف المسؤول أمس الأول على هامش زيارته التفقدية لرواق الطريق الاجتنابي الثاني للعاصمة الرابط بين بودواو وزرالدة، أن إنجاز المنشأة الفنية الكبرى لهذا المشروع تسير بوتيرة معتبرة، ومن المنتظر استكمالها في الآجال المحددة بنهاية سبتمبر .2009 وأشار الوزير في ذات السياق إلى انتهاء عملية إعداد المخططات والدراسات المتعلقة بتجهيزات المرافقة للمشروع ، والمتمثلة في مساحات للراحة ومحطات خدماتية لمستعملي الطريق السيار. وأكد المسؤول أن الحكومة ستحدد في اجتماعاتها المقبلة قبل نهاية الشهر الحالي نمط استغلال وتسيير هذه الفضاءات، دون أن تعطي تفاصيل أكثر حول كيفيات منح هذه المنشآت المرفئية المرتبطة بهذا المشروع. ورفض الوزير إعطاء مزيد من التوضيحات بشأن حيازة الشركة الفرنسية ''سوجيلك'' على صفقة تجهيز بالإشارات والتهيئة الكهربائية لنفقين أرضيين على محور الطريق السريع شرق - غرب بولايتي عنابة وتلمسان، مؤكدا أن تسليم المشروع سيكون في الآجال المتعاقد عليها مع المؤسسات المكلفة بالإنجاز. وذكر وزير الأشغال العمومية بخصوص مقاطع الطريق الدائري الثاني للعاصمة أنه يعرف تقدما ملموسا في التي ستسلم مع بداية مارس الداخل، والذي من المفروض أن تعمل بمجرد تشغيلها على الحد بشكل كبير من الضغط والاضطراب في حركة السير على مستوى شبكة الطرق بولاية الجزائر، وذلك بامتصاص حوالي 70 بالمائة من المركبات التي تستعمل الطريق السريع بين بن عكنون والدار البيضاء. وأضاف الوزير في هذا الصدد أن المخطط الجديد للمشروع سمح بتمديد طوله إلى 200 كلم بعدما كان مقررا في المرحلة الأولية بأكثر من 60 كلم فقط، وهذا من خلال خلق محاور جديدة لم تكن مبرمجة على مستوى منطقتي براقي والكاليتوس وكذا طرق داخلية تربطه بالمنطقة الصناعية للرويبة والقطب التكنولوجي لسيدي عبد الله. وشدد عمار غول على مسؤول شركات الإنجاز المتمثلة في المجمع الجزائري-البرتغالي-الإسباني ''غوتيرا'' و''تيكسيرا'' ومجمع ''حدادة'' ببذل مجهود إضافي، في مجال تهيئة الرواق للانتقال إلى مرحلة التزفيت بمادة الإسفلت.