تقدّم عزيز درواز بملف طعن لدى وزارة الشباب والرياضة احتجاجا على سير ونتائج الجمعية العامة الانتخابية لاتحادية كرة اليد المنعقدة فعالياتها نهاية الأسبوع الفارط، على أن تفصل الوصاية في الأمر يوم الثلاثاء أو الأربعاء المقبل على أقصى تقدير. وقال درواز بأن المشهد الانتخابي تخللته بعض ''التجاوزات''، حيث لوحظ حسبه مشاركة عضو نافذ رغم أنه غير مؤهل للاقتراع، في تلميح للإطار تماني الذي يشغل منصب مدير رياضي على مستوى اتحادية كرة اليد. فضلا عن انسحاب معظم ''الخبراء'' المعيّنين من قبل وزارة الشباب والرياضة من العملية الانتخابية وعددهم 13 خبيرا من أصل ,23 ناهيك عن رفض الملف المرشح الثالث ياسين عليوات لأسباب مبهمة حسبه. وأعرب المدرب السابق للمنتخب الوطني عن خيبة أمله في دخول غمار الانتخابات، حيث أسر لبعض المقربين منه بأنه ندم بالمشاركة في عمليتها بسبب الممارسات السلبية التي طبعتها والتي كان يعتقد أنها ولّت من زمان. وحسب ذات المصادر، فإن درواز لاحظ بأن ''هواة العمل في الكواليس'' قد أحكموا قبضتهم وحالوا دون إمساكه بالزمام الإداري للاتحادية، محجما في الوقت ذاته إبداء أحكام تقييمية بشأن الرئيس الجديد جعفر آيت مولود الذي تفوّق عليه لما حصد 6 أصوات أكثر منه.