أنهت القوات الخاصة للجيش الوطني الشعبي مساء أول أمس الخميس، الهجوم الذي قامت به لتحرير كل العمال الجزائريين والأجانب الذين كانوا محتجزين من قبل مجموعة إرهابية مسلحة بالموقع الغازي ل"تيقنتورين" بولاية إيليزي حسبما استقته وكالة الأنباء الجزائرية من مصالح الولاية، و أوضحت نفس المصادر أن الهجوم الذي قامت به الوحدات الخاصة للجيش الوطني الشعبي في عملية برية قد انتهى على مستوى "قاعدة الحياة"، حيث كان يضم أكبر عدد من الرهائن، كما أن عددا آخرا من الرهائن لا يزالون محتجزين بمصنع "تيقنتورين" الذي يبقى محاصرا من قبل القوات الخاصة، و لم يتم بعد تقديم أية حصيلة رسمية عن هذه العملية لكن حسب مصادر محلية فقد سمح هذا الهجوم البري الذي نفذته قوات خاصة تابعة للجيش الوطني الشعبي بتحرير 600 عامل جزائري وأربعة رعايا أجانب من بينهم سكوتلنديين اثنين وكيني وفرنسي ، هذا وقد تمكن ثلاثون 30 عاملا جزائريا في صبيحة أمس من الفرار من المجموعة الإرهابية التي كانت تحتجزهم بالمنشأة الغازية والذين تم العثور عليهم من قبل عناصر الجيش الوطني الشعبي التي قامت بنقلهم بالطائرات المروحية المحلقة في أجواء الموقع ، وفي نفس السياق أكدت مصادر أخرى بعين المكان أن حوالي نصف الرهائن الأجانب قد تم تحريرهم دون تحديد العدد.