أكد رئيس حركة الإصلاح الوطني ،فيلالي غويني،اليوم، أن نجاح رئاسيات 12 ديسمبر المقبل سيكون نجاحا للجزائر ولكل أبنائها وبناتها، داعيا إطارات الحركة على ضرورة تكثيف التواصل مع عموم المواطنين وترغيبهم في ممارسة حقهم الانتخابي وواجبهم الوطني ،بالمشاركة الواسعة في الاستحقاق الرئاسي المقبل. وأوضح فيلالي غويني في كلمته التي القاها خلال نشاط للحركة من تنظيم المكتب الولائي لولاية مستغانم أن “نجاح رئاسيات 12 ديسمبر المقبل سيكون نجاحا للجزائر ولكل أبنائها وبناتها الذين سيضيفون عمليا درسا آخر للعالم أجمع في أسلوب التغيير الهادئ والمحمود العواقب وسيؤكدون لكل من يراهن على سيناريو سيئ في الجزائر لا قدر الله بأنه لن يكون في الجزائر إلا الأمن و الاستقرار بإذن الله”، مؤكدا أن “قرار انتخاب رئيس الجمهورية المقبل هو اليوم و بصفة حصرية بيد أعضاء الهيئة الناخبة الوطنية ،هي من ستحدد بكل سيادة وديمقراطية من سيتولى منصب القاضي الأول في البلاد رئيس كل الجزائريين والجزائريات من انتخب منهم ومن لم ينتخب لأن هذه مقتضيات الديمقراطية” ويؤكد رئيس الحركة أن “الحزب يعول على أن الرئيس المقبل ينبغي أن يواصل فور تنصيبه الشروع في تصحيح كل الاختلالات المسجلة في كل الملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد”، داعيا “الحكومة إلى إتخاذ المزيد من التدابير والاجراءات ذات البعد الإجتماعي لتخفيف الأعباء على المواطنين في ظل الصعوبات الاجتماعية المتفاقمة في الآونة الأخيرة و العمل على تدارك الاختلالات السابقة بمعالجتها من خلال قانون المالية 2020 المقبل”. وذكر غويني أن “الجيش وفّى بتعهداته التي قطعها على نفسه أمام الله و أمام الشعب ، ملتزما بمرافقتة المطلوبة في إطار الدستور حتى تحل الأزمة في البلاد وهذا ما نشهده يتحقق يوما بعد يوم “.