يستعد مخبر تسيير وتقييم الموارد الطبيعية وضمان الجودة بجامعة أكلي محند أولحاج بالبويرة، بحر هذا الأسبوع لطرح دراسة لإنتاج قماش منسوج عبارة عن معقم ذاتي من فيروس كورونا، وذلك بالتنسيق مع أساتذة باحثين من جامعتي تيزي وزو وكذا رين الفرنسية. واستنادا إلى رئيس جامعة البويرة البروفيسور لطفي موني، فإن الدراسة تأتي في إطار الدعوة الدولية التي أطلقتها الوكالة الجامعية الفرانكوفونية الخاصة لدعم مبادرات الطلاب والمهندسين والباحثين الشباب المتعلقة بجائحة COVID-19 التي يواجهها العالم بأسره، حيث سيقوم فريق بحث من جامعة البويرة بتقديم دراسة علمية لإنتاج قماش مطهِر ذاتي لفيروس كورونا بحر هذا الأسبوع، وهي المبادرة التي يحتضنها مخبر تسيير وتقييم الموارد الطبيعية وضمان الجودة بالتنسيق مع أساتذة باحثين من جامعة تيزي وزو بالإضافة إلى باحثين من المدرسة العليا للكيمياء بمدينة رين الفرنسية الذين سيقدمون خدماتهم لفريق المشروع نظير خبرتهم في هذا المجال. وأضاف ذات المتحدث أن هذا القماش معروف من قبل من حيث طبيعة تركيبته وإنتاجه، حيث يستعمل القماش في المجال الطبي كالعباءات والستائر الجراحية والكمامات وأغطية الرأس وغيرها كمعقم ذاتي، مشيرا إلى أن المشروع يهدف إلى تعزيز مساهمة الجامعة، في تطوير حلول ذات تأثير تكنولوجي واجتماعي، و مساعدة قطاع الصحة لمواجهة الصعوبات التي تعترضه في مكافحته لجائحة كورونا.