أعادت شركة الخطوط الجوية الفرنسية، النظر في رزنامة رحلاتها نحو الجزائر، بعدما كانت قد أعلنت عن مخطط نقل نحو الجزائر بداي من 01 جوان الداخل، وذلك بعد أن أصدرت الرئاسة الجزائرية بيانا أنها لم تفتح مجالها الجوي، وأن قرار فتحه هو قرار سيادي تتخذه السلطات العليا في البلاد. وذكر بيان للشركة الفرنسية، أن الجزائر غير معنية ببرنامج الرحلات التجارية لشهر جوان، رفقة كل من السنغال، المغرب وتونس، إلى غاية أن تعلن السلطات العمومية في هذه الدول، عن فتح المجال الجوي لهبوط الطائرات التجارية على أراضيها. ونشرت "أير فرانس"، رزنامة الرحلات التجارية إلى غاية تاريخ 30 جوان 2020، شملت غالبية الوجهات عبر العالم، معلقة أن الجدول قد يطرأ عليه تحديث في حالة ما إذا تم فتح المجال الجوي لبعض البلدان وهي الجزائر، المغرب، تونسوالسنغال. وكانت رئاسة الجمهورية، قد أصدرت الاثنين، بيانا انتقدت فيه "رواج شائعات بفتح المجال الجوي للرحلات التجارية بداية جوان"، مؤكدة أن هذا الامر قرار سيادي تتخذه السلطات العليا في البلاد. لدوره، هاجم الرئيس السنيغال بشدة قرار السلطات الفرنسية استشناف الرحلات الجوية بقرار احادي، قائلا ان فرنسا لا زالت ترى في الدول الافريقية مستعمرات لها، لتقوم منظمة الطيران المدني السنغالية، بتوجيه إعذار للشركة الفرنسية، على برمجة رحلات إلى دكار مع أن الأجواء مغلقة في هذا البلد، داعية "إير فرانس" إلى سحب دكار من برنامج رحلاتها وإصدار تصويب.