أطلقت ولاية تبسة حملة واسعة لتنظيف البيئة ورفع النفايات الهامدة والمنزلية، تمس أحياء وشوارع ومداخل مدينة تبسة، بمشاركة بلدية تبسة، والمؤسسات العمومية المتمثلة في مديرية البيئة، مركز الردم التقني، مديرية الأشغال العمومية، مديرية الري والموارد المائية، مديرية الطاقة، مديرية التجهيزات العمومية، مديرية التعمير والبناء والهندسة المعمارية، مديرية التكوين المهني والتمهين، مديرية الفلاحة، ديوان الترقية والتسيير العقاري، الديوان الوطني للتطهير، الديوان الوطني للحبوب، مؤسسة الجزائرية للمياه، مؤسسة الهندسة الريفية، مؤسسة سونلغاز، مؤسسة نظافة تبسة، مؤسسة تسيير النفايات “سوبت”، وبمساهمة 35 مؤسسة خاصة. وتأتي العملية تحت إشراف والي الولاية، ومتابعة من مديرية البيئة لولاية تبسة، وبالتّنسيق مع المفتشيّة العامّة للولاية، ودائرة تبسّة، عقب اجتماع عقده نهاية الأسبوع والي الولاية عطالله مولاتي، مرفوقا برئيس المجلس الشعبي الولائي، في اجتماع تنسيقي بمديري القطاعات المعنيّة بالعملية، بحضور المفتشة العامة للولاية، ورئيسي دائرة وبلدية تبسة. حيث أسدى الوالي توجيهاته إلى الحضور، بالعمل على تجنيد كل الوسائل البشرية والمادية لإنجاح العملية، ولضمان التحكم في سيرها، أوصى بتقسيم المدينة إلى مقاطعات، توكل مهمة كل مقاطعة إلى مؤسسة عمومية، مشددا على ضرورة استهداف جميع النقاط السوداء وزوايا التجمعات السكانية، وإعادة تأهيل الأحياء السكنية، مناديا بوجوب التحلي بالايجابية والمساهمة في العملية على مستوى حيّه، من أجل واقع بيئي أفضل.