تم بمدينة تبسة أمس، رفع 2200 طنا من النفايات الهامدة والمنزلية خلال حملة كبرى لتنظيف البيئة، استهدفت عشر مقاطعات بإقليم مدينة تبسة، ومست جميع أحياء وشوارع ومداخل مدينة تبسة، استعمل فيها عتاد كبير، 40 شاحنة مختلفة الأحجام، 15 آلة شحن، 5 شاحنات صهريج، 10 جرارات، وسخر لها أزيد من 200 عامل. وشارك في الحملة كل من بلدية تبسة، والمؤسسات العمومية مديرية البيئة، مركز الردم التقني، مديرية الأشغال العمومية، مديرية الري والموارد المائية، مديرية الطاقة، مديرية التجهيزات العمومية، مديرية التعمير والبناء والهندسة المعمارية، مديرية التكوين المهني والتمهين، مديرية الفلاحة، ديوان الترقية والتسيير العقاري، الديوان الوطني للتطهير، الديوان الوطني للحبوب، مؤسسة الجزائرية للمياه مؤسسة الهندسة الريفية، مؤسسة سونلغاز، مؤسسة نظافة تبسة، مؤسسة تسيير النفايات – سوبت-، وبمساهمة 26 مؤسسة خاصة مؤسسة سيتراروت، مؤسسة سوترامات، مؤسسة سيرو آست، مؤسسة هوام عبد القادر، مؤسسة يونسي ياسين، مؤسسة سارل الإسراء بوصبع، مؤسسة مسنادي بلقاسم، مؤسسة شتوح سفيان، مؤسسة علاّلة سفيان، مؤسسة بن رموقة عبد الكريم، مؤسسة شقروش منير، مؤسسة ايرود جمال شرقي، مؤسسة بوعكاز خالد، مؤسسة جدعون محمد، مؤسسة اونتراتاب بولبة، مؤسسة زرقان نجيب، مؤسسة قنّز وليد، مؤسسة بوساحية عبد النور، مؤسسة عون الله يوسف، مؤسسة بومعقودة سمير، مؤسسة طقّ مختار، مؤسسة برحال عبد الغني، مؤسسة رزق الله نوفل، مؤسسة بوغرارة عز الدين، مؤسسة بلغار كمال، مؤسّسة مسعي باديس، الشّركة الصينيّة- ACG-. العمليّة تواصلت اليوم، وانطلقت من نهج هواري بومدين بتبسة، بإشراف والي ولاية تبسة عطالله مولاتي، ومتابعة من مديرية البيئة لولاية تبسة، بالتّنسيق مع المفتشية العامة للولاية، ودائرة تبسة. وفي معرض متابعته الميدانيّة للعملية، وترجله بالنقاط والأحياء المستهدفة، والتقائه بعدد من المواطنين، أكد الوالي أن العملية ليست ظرفية، وتأتي مواصلة لعشرات العمليات المماثلة التي شهدتها عاصمة الولاية وبلدياتها الثّماني والعشرين، وهي في عمقها رسالة تهدف إلى ترقية الحس المدني لدى المواطن، لحثّه على الحدّ من مظاهر تدهور البيئة، والحرص على المحافظة على نظافة محيطه ومدينته. كما دعا الوالي إلى التحلي بالايجابية والمساهمة في العملية من أجل واقع بيئي أفضل، موجها في الأثناء تعليماته إلى المؤسسات المعنية بالعملية، بضرورة التوغل داخل الأحياء واستهداف جميع النقاط السوداء وزوايا التجمعات السكانية، وقلم الأشجار بالطّريقة الصّحيحة، موصيا مصالح البلدية، بالحرص على وضع حاويات النفاية في أماكنها المناسبة، مناديا المواطن بالحفاظ على الحاويات وعدم إتلافها، والتقيّد برمي النفاية المنزلية في مكانها ووقتها المحددين، والكف عن الرمي العشوائي.