اجتمعت بتبسة لجنة ولائية متعددة القطاعات، نهاية الأسبوع الفارط، لبحث محاربة الأمراض المتنقّلة عن طريق المياه، الإنسان والحيوان، وذلك بإشراف الأمين العام للولاية الطاهر بوعيطة، وبحضور القطاعات المعنية، ورؤساء الّوائر والبلديات، حيث تم تحيين المنظومة الصحية والوقائية ذات الصلة والاتفاق على ضرورة تكثيف العمل الميداني للفرق متعددة القطاعات، والتركيز على إشراك المواطن في الحفاظ على الصحة العمومية، من خلال حملات توعوية وتحسيسية لضمان حماية المواطن من مختلف المخاطر والأوبئة. وخلص المتدخلون بعد الاطّلاع على حصيلة عمل مختلف القطاعات في إطار تنفيذ إستراتيجية الدولة في هذا المجال، إلى المضي في تنفيذ التدابير المتخذة، ومواصلة بذل الجهود وتقييم النتائج، إلى جانب وضع حيز التنفيذ للبرامج التحسيسية، من خلال استغلال جميع الفضاءات الإعلامية، وإشراك جميع القطاعات المعنية، وفق مخطط اتصالي موحد، وتنفيذ تعليمات والي الولاية عطالله مولاتي، القاضية بتكثيف الرقابة والمتابعة، وتسريع وتيرة الأشغال بالمشاريع ذات العلاقة، وضبط الاحتياجات المالية، لمعالجة النقاط السوداء لشبكة المياه الصالحة للشّرب والتطهير والفراغات الصحية، وتحديد الأولويات في ذلك، ومواصلة حملات التنظيف، بإشراك المواطن الايجابي والحركة الجمعوية النشطة. وبالمناسبة ، أعلن مدير الري والموارد المائية زكي الحسين بن الشيخ، عن تشغيل محطّة تصفية المياه "عين زروق"، التي من شانها التقليل إلى حد كبير من ظاهرة التلوث البيئي، والسقي بالمياه القذرة. فيما أعلن مدير الصحة والسكان السعيد بلعيد، عن تسجيل 25 حالة تسمم غذائي عبر تراب إقليم الولاية، سببها الولائم العائلية، وإقبال المواطن على اقتناء مواد غذائية مجهولة المصدر، ومواد منتهية الصلاحية، كاشفا عن تدني حالات الإصابة "بالفيروس الكبدي أ"، الذي كان يشهد ارتفاعا خلال الأعوام السابقة، وحذر مدير الصحة من إعادة فرض إجراءات الحجر الصحي بولاية تبسة، نتيجة عدم تنفيذ الّشروط الوقائية من طرف المواطنين، ومن طرف أصحاب المحلات التجارية والخدماتية، موصيا بضرورة العمل بتدابير الوقاية من كوفيد – 19، لتفادي تعقيد الأمر. وأكد مدير المصالح الفلاحية السعيد ثامن، عن مواصلة تنفيذ برنامج التلقيح ضد داء الليشمانيا الجلدية، إضافة إلى حملات تلقيح الماشية، وإطلاق حملات توعية في صفوف الفلاحين والموالين. من جهته، أوضح مدير البيئة لخضر عيواز، عن مواصلة عمليات التنقية والتنظيف، والقضاء على النقاط السوداء، وإطلاق حملات للقضاء عن الحيوانات المتشردة والكلاب الضالة، بالتنسيق مع مصالح الدوائر والبلديات.