أشرف أمس الأول اللواء المدير العام للأمن الوطن بالمدرسة التطبيقية للأمن الوطني بالصومعة بولاية البليدة، على حفل تخرج الدفعة الثامنة للملازمين الأوائل للشرطة التي ضمت 592 متخرجا، من بينهم 65 ملازم أول للشرطة إناث، تلقوا تكوينا نظريا وتطبيقيا بالمدرسة شمل معارف مهنية، قانونية، تقنية وشرطية لفترة دامت 18 شهرا، وحملت الدفعة اسم شهيد الواجب الوطني ملازم أول للشرطة سيواني كمال، التابع قيد حياته لأمن ولاية غرداية، والذي أستشهد رفقة ثلاثة من زملائه بتاريخ 28/03/1995 بدائرة متليلي ولاية غرداية. وحسب بيان لخلية الاتصال بمديرية الأمن الوطني استلمت "الاتحاد" نسخة منه فقد قام اللواء هامل المدير العام للأمن الوطني، بتكريم وتقليد الرتب للمتفوقين الأوائل في الدفعة، ثم أداء يمين الإخلاص من طرف المتخرجين. ووصف مدير المدرسة التطبيقية للأمن الوطني بالصومعة المستوى الذي وصل إليه التكوين الشرطي بالمتميز، حيث قال أنه مكّن طلبة الشرطة المتربصين من اكتساب كل المعارف المستجدة في مجال الأمن، والتحكم في مختلف الوسائل التقنية الحديثة، والإعداد الرياضي والبدني الجيد والذي سمح لهم بأداء مهامهم بكل احترافية، في ظل تطبيق القانون واحترام الحريات العامة وحقوق الإنسان وخلال حفل التخرج، تحدث مدير المدرسة عميد الشرطة الأول محمد مالك، عن الأهمية التي يوليها القطاع لمختلف التكوينات التى توفرها المدرسة التطبيقية للأمن الوطني لإطارات وأعوان الأمن ومختلف الأسلاك الأمنية المشتركة، على غرار إدارة السجون، الحماية المدنية والجمارك. وأكد مدير المدرسة حسب ذات البيان، أن مصالحه تحرص جاهدة على تلقين تكوين متخصص يتمشى والتحولات التى يشهدها مجتمعنا للاستجابة لانشغالات المواطنين، بما يكفل أمنهم وحمايتهم من مختلف أشكال الجريمة. وتلقى المتخرجون الجدد تكوينا تطبيقيا ونظريا، اشتمل على مختلف المواد القانونية والتقنية وكذا مواد الحريات العامة وحقوق الإنسان. وبالإضافة إلى هذه التكوينات، تلقى المتخرجون تكوينا يتماشى ومختلف التطورات الحاصلة، بما يؤهلهم لأداء مهامهم بكل احترافية، سيما وأن برنامج التكوين شهد في الفترة الأخيرة تحديثا واكب آخر المستجدات ووفق الاستراتيجية الجديدة المنتهجة لتطوير الأداء والتى أولت عناية هامة للتكوين وللتأهيل البدني. وللإشارة فقد حضر مراسم الاحتفال، كل من وزيرة التضامن الوطني والأسرة سعاد بن جاب الله وزير السكن والعمران، عبد المجيد تبون، وزير الشباب والرياضة، محمد تهمي المدير العام للحماية المدنية، االعقيد مصطفى لهبيري، المديرة العامة للموارد البشرية التكوين والقوانين الأساسية بوزارة الداخلية و الجماعات المحلية، الكريمة بن يلس، المدير العام لإدارة السجون و إعادة الإدماج، مختار فليون و إطارات سامية من المديرية العامة للأمن الوطني، أفراد المجتمع المدني وممثلي الأسرة الإعلامية.