ستفتتح قلعة الجزائر، المعلم التاريخي الذي يعود تاريخه إلى نهاية القرن الثامن عشر، مقر السلطة السياسية لمدينة الجزائر في نهاية العهد العثماني، أبوابها أمام الزوار، اعتبارا من يوم الاثنين، مع مسار يشمل الأجزاء المرممة من الموقع، حسبما علم من ديوان تسيير واستغلال الممتلكات الثقافية . وبهذه المناسبة ينظم الديوان معرضا حول حرف الترميم المستخدمة خلال عمليات إعادة تأهيل هذا المعلم الواقع على مرتفعات قصبة الجزائر والمعروف أيضا باسم "دار السلطان". في هذا الصدد تم إعداد مسار للجولات المصحوبة بمرشدين للأجزاء التي تم ترميمها ويمر عبر حي الإنكشارية، وحمام الإنكشاريين بالإضافة إلى الحصن 5. وسيتم تحديد مواعيد الزيارات يوميًا من الساعة 9:00 حتى 17:00 مع تحديد حقوق الدخول ب500 دج للبالغين، و 250 دينار جزائري لمن تتراوح أعمارهم بين 10-18 عامًا ومجانيًا للأطفال دون سن 10 سنوات، حسب ذات المصدر. وقد بدأت أعمال بناء القلعة في القرن السادس عشر على يد الأخوين بربروس وأصبحت مقراً للسلطة السياسية في عام 1816، ويضم الموقع قصر الداى و قصر البايات ومسجد للداي وآخر للإنكشارية وحمامات وحدائق بالإضافة إلى هياكل وتحصينات عسكرية. وبعد عدة عمليات ترميم غير مكتملة، بدأت أعمال استعجالية لحماية القلعة في عام 2005، على مستوى تسعة مبانٍ من الموقع، قبل بدء أعمال الترميم في عام 2011. وفي عام 2019، أشار ديوان تسيير واستغلال الممتلكات الثقافية إلى أن نسبة تقدم أعمال الترميم قد بلغت 60%.