يتواصل مسلسل الإضرابات في المستشفيات العمومية عبر مختلف المناطق حيث قامت أمس نقابات قطاع الصحة باحتجاجات شارك فيها جميع أسلاك القطاع من ممارسي الصحة والأطباء الأخصائيون والنفسانيون وقد تجاوزت نسبة الاستجابة لهذا الإضراب 80 بالمئة عبر المؤسسات الصحية العمومية و الجوارية لمطالبة الوزارة بتلبية مطالبه المرفوعة والمتمثلة في رفع منحة العدوى والمناوبة وكذا تطبيق القانون الأساسي وكذا إدماج كافة عمال ماقبل التشغيل في أقصي الآجال والمطالبة بالزيادة بالأجور تكون بأثر رجعي من 2008 وقد رفعوا لافتات تعكس الظروف الاجتماعية المزرية لملائكة الرحمان فوق الأرض "ارحل يا زياري " وفي تصريح ل"الاتحاد " أكد لوناس غاشي الأمين العام لنقابة الشبه الطبي أن الإضراب سيكون مفتوح وبلا توقف حتى تقوم وزارة الصحة بالاستجابة للمطالب هذه الفئة المهشمة وأكد أن الوزارة لم تفتح باب الحوار مع العمال لحد الآن وبخصوص المرضي الذين تفاقمت وضعيتهم سوءا نتيجة تأجيل العمليات الجراحية و الوضع الكارثي في مصلحة السرطان ا حيث أدي الإضراب إلي تأجيل مواعيد المرضي واغلبهم قادمين من ولايات أخري من الوطن وأضاف غاشي آن نقابات الصحة العمومية لا تملك إلا هذا الحل وان المسؤول الأول عن الصحة هو الوزير والوزارة وقد عبر الكثير من المرضي القادمين من مختلف الولايات عن سخطهم وغصبهم من توقف العمل بالمستشفيات فأين سيبيتون وهم مرضي لايستطيعون الانتظار فالانتظار يعني الموت خاصة أن الاضطراب مفتوح من جهتها وزارة الصحة أكدت أن اغلب مطالب عمال قطاع الصحة قد لبيت و قد أكد سليم بلقاسم للإذاعة الوطنية أن وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات أكدت أن باب الحوار لايزال مفتوحا وفيما يتعلق بالمطالب الخاصة بالشبه الطبي أو الأطباء العامين او الأطباء الخاصين وخاصة المطلب الخاص برفع منحة نسبة منحة العدوى والمناوبة فقد تم رفع الغلاف المالي إلي نسبة 200 % حسب تعليمة الوزير الأول ورفع منحة العدوى يكون بأثر رجعي من جانفي 2008 كما دعت الوزارة كافة الأطباء وعمال الأسلاك المشتركة إلي الرجوع ألي باب الحوار لان بابا الحوار لايزال مفتوحا وسيبقي مفتوحا وللتذكير فهذه أول مرة يجتمع في الإضراب كل من المستخدمين التابعين للتنظيمات المستقلة والاتحاد العام للعمال الجزائري وبين الحوار والإضراب يبقي المرضي في انتظار.