يشتكي سكان بلدية مفتاح الواقعة شرق البليدة من نقص مشاريع التنمية على مستوى هذه الأخيرة، وفي مقدمتها انعدام الغاز الطبيعي في بعض الأحياء زيادة عن الإنقطاعات المتكررة للكهرباء، ناهيك عن غياب المرافق الترفيهية والمساحات الخضراء. يعيش قاطنو بلدية مفتاح جملة من المشاكل عكرت صفو حياتهم وفي مقدمتها تواجد المصنع الاسمنت بالمنطقة والذي بات يهدد صحة السكان بالإضافة إلى انعدام الغاز الطبيعي ببعض الأحياء والذي يعد مادة ضرورية وحيوية في حياة الأفراد ناهيك عن الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي وغياب المرافق الرياضية والترفيهية التي تعد متنفس للجميع من الضغوط اليومية. مصنع الاسمنت يهدد صحة السكان وفي نفس السياق طالب سكان بلدية مفتاح الجهات المعنية بضرورة التدخل من أجل الحد من معاناتهم اليومية، وذلك نتيجة الوضعية المزرية التي يعيشونها في ظل تواجد مصنع الاسمنت بالمنطقة بالمنطقة، حيث بات الأمر ينذر بكارثة صحية على السكان بالنظر إلى الغبار الناجم عن مصنع الاسمنت، والذي بات يشكل خطرا على صحة المواطنين حيث أصيب العديد منهم بأمراض الحساسية والأمراض الصدرية كالربو، ومن جهة أخرى اشتكى فلاحو المنطقة من انعكاسات هذا الأخير على منتوجهم الفلاحي، حيث تصبب غبار الاسمنت في القضاء على المستثمرات الفلاحية كأشجار البرتقال والتفاح، وعليه ناشد السكان السلطات بضرورة الالتفاتة إلى معاناتهم وإيجاد حلول للمشكل في أقرب الآجال. الغاز الطبيعي.. الحلم السكان اشتكى سكان بعض أحياء بلدية مفتاح من عدم تجسيد مشروع توصيل الغاز إلى أحيائهم، حيث عبر السكان عن المعاناة اليومية التي يعيشونها في ظل غياب هذه المادة الضرورية والحيوية خاصة في فصل الشتاء، لاسيما وأن المنطقة تعرف برودة شديدة، حيث نقل السكان معاناتهم اليومية في البحث عن قارورة غاز البوتان في أي مكان وبأي سعر، متحملين بذلك أعباء ومصاريف التنقل من أجل الظفر بقارورة غاز البوتان أمام نقص هذه المادة الضرورية، رافعين مطالبهم مجددا للجهات المعنية من أجل توصيل أحيائهم بغاز المدينة على غرار باقي الأحياء التي استفادت من هذه المادة الحيوية. ..وانقطاع الكهرباء يثير استياء المواطنين ومن جهة أخرى طرح سكان بعض الأحياء مشكل الإنقطاعات المتكررة على مستوى خدمات التيار الكهربائي بسبب ضعف التيار، وهو الأمر الذي أرق السكان كثيرا خاصة وأن هذه الوضعية تسببت لهم في خسائر مادية معتبرة بسبب تلف الأجهزة الكهرومنزلية، وعليه طالب المواطنون الجهات المعنية بضرورة النظر في المشكل وتقديم حلول خاصة فيما يتعلق برفع ضغط التيار الكهربائي وتغطية حاجة سكان المنطقة بهذه الخدمة لاسيما مع اقتراب فصل الصيف، حيث تزداد حاجتهم للكهرباء لتشغيل وسائل التبريد والمكيفات الهوائية. المرافق الترفيهية والثقافية مطلب الشباب كما أعرب السكان لاسيما الشباب منهم عن تذمرهم الشديد من نقص المرافق الثقافية والرياضية كقاعة متعددة الرياضات وملاعب جوارية، بالإضافة إلى فضاء أخضر في المدينة، وهو الأمر الذي جعل الشباب يلجئون في ظل غياب مثل هذه المرافق للسقوط في منحدر الآفات الاجتماعية كالسرقة والمخدرات، وما زاد في معاناتهم تكبدهم عناء التنقل للأحياء المجاورة قصد ممارسة نشاطاتهم الرياضية، كما طالب السكان بضرورة انجاز فضاءات خضراء على مستوى المدينة من شأنها أن تخفف عنهم من الضغوط اليومية إضافة إلى المحافظة على جمالية المحيط، وعليه يجدد السكان لاسيما الشباب منهم مطلبهم بضرورة توفير هذه الهياكل بالمنطقة والتي من شأنها أن تحد من معاناتهم. سكان القصدير ينتظرون ساعة الفرج ومن جهتهم تسائل سكان الأحياء القصديرية المتواجدة على مستوى البلدية عن الوعود التي تلقوها بشأن ترحيلهم إلى سكنات لائقة، والتي لا تزال حبرا على ورق دون أن يتحقق أي منها وهو ما أدى إلى استنكارهم لسياسة التهميش واللامبالاة التي تمارس في حقهم، رافعين مطالبهم مجددا للسلطات من أجل التدخل الفوري للحد من معاناتهم والتي أضحت هاجسا يؤرقهم خاصة وأن البيوت التي يقطنوها لم تعد صالحة لإيواء البشر ناهيك عن الرطوبة العالية التي تحاصرهم في كل مكان منعكسة بذلك عن صحية قاطنيها لاسيما مرضى الحساسية والأمراض الصدرية، بالإضافة إلى ذلك انعدام أبسط ضروريات العيش الكريم كهرباء وغاز، ضف إلى ذلك الوضعية المتدهورة التي تعرفها طرقات هذه الأحياء وهو الأمر الذي بات يؤرقهم كثيرا، وعليه يناشد سكان هذه الأحياء الجهات المعنية بضرورة التدخل من أجل الحد من معاناتهم وذلك بترحيلهم إلى سكنات لائقة تضمن لهم العيش الكريم.