أصدر مكتب مجلس الأمة برئاسة صالح قوجيل، رئيس مجلس الأمة بالنيابة، اليوم الإثنين، بيانا حول كلمة رئيس الجمهورية أمس الأحد. وجاء في البيان: "إن مكتب مجلس الأمة برئاسة صالح قوجيل، قد تابع الكلمة المطمئنة التي توجه بها رئيس الجمهورية إلى مواطناتنا ومواطنينا، والتي تزامنت والذكرى الأولى لانتخابه من قبل الشعب الجزائري". وأكد البيان، إن وقع كلمة الرئيس تبون، قد كان بلسما بعث السكينة والاطمئنان والأمان في قلوب الجزائريات والجزائريين. وتوجه مجلس الأمة، بجزيل شكره وتقديره، إلى المواطنات والمواطنين على نبل مشاعرهم وصدق دعواتهم والتمسك بخيارهم الحر من خلال التفافهم حول الرئيس. كما يدعو مكتب مجلس الأمة، إلى رص الصفوف أكثر من أي وقت مضى والتأسي بمآثر وصور التلاحم التي عاشها شعبنا إبان ثورة نوفمبر المجيدة. ويأتي ذلك، بمواصلة الانخراط الدائم والداعم في مسعى رئيس الجمهورية من أجل بناء الجمهورية الجديدة، القوية بشعبها العظيم وجيشها الباسل. بالإضافة إلى الاستعداد للاستحقاقات والرهانات المقبلة التي تشكل لبنة جديدة في مسار التأسيس لجزائر قوية. كما يحث المجلس، الشعب، على البقاء متأهبا من أجل إسقاط كل المحاولات والدسائس التي تحاك ضد الجزائر من قبل أطراف و جهات معروفة، والتي اعتادت المكر واقتناص فرص واهية لبث الشك والخوف والريبة، بهدف زعزعة أمن واستقرار الوطن ومؤسساته. وأكد البيان، إن الشعب الجزائري قد اعتاد على مواجهة هذه الدسائس، وإحباط مخططاتها بمزيد من الوحدة واليقظة والوعي. وكذا الثبات على مواقف الجزائر دولة وحكومة وشعبا، المؤيدة والمناصرة لحق الشعوب في تقرير مصيرها غير القابل للتصرف، ولمثل ومبادئ الحق والعدل والإنصاف، وسمو القانون والشرعية الدولية في العالم، يضيف البيان.